من المنتظر أن يتعزز أمن ولاية غليزان، خلال مطلع السنة الجارية 2016، بعديد المقرات الأمنية التي ستدخل حيز الخدمة خلال الفترة المذكورة، ويتعلق الأمر بأمن دائرة الرمكة والأمن الحضري الخاريجي لبلدية القطار بمنطقة الظهرة، وتحويل مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية من المدينة الجديدة بورمادية إلى بلدية بن داود المتاخمة لعاصمة الولاية غليزان. وأوضح المكلف بالإعلام بأمن ولاية غليزان، الملازم الأول بلجيلالي محمد، أن التغطية الأمنية تكاد تكون شاملة بعدما قاربت 100 بالمائة، أي بمعدل شرطي واحد لكل 250 مواطن، مضيفا ذات المسؤول إعداد برامج تقنية حديثة واسعة عن طريق وضع الكاميرات أمام المديريات العامة والمؤسسات التربوية والأحياء الشعبية التي تعرف مناوشات ومشادات يومية، على غرار الأسواق بحي الڤرابة والسوق المغطاة والشوارع الرئيسية. وخلص ذات المصدر أن هذه الانجازات سترفع عدد مقرات أمن الدوائر إلى 12 و5 مقرات للأمن الحضري الخارجي.