عرفت مصالح أمن ولاية غليزان خلال السنوات الأخيرة دخول العنصر النسوي وبكثرة حيث وصل العدد إلى 87 امرأة عبر مختلف مصالح الأمن الولائي منهم امرأة ارتقت إلى منصب رئيس أمن دائرة بينما تشتغل البعض منهن برتبة مفتشة شرطة• كشفت إحصائيات أمن ولاية غليزان عن ارتفاع عدد مقرات الأمن الحضري عبر الدوائر إلى 09 مقرات بعدما كان عددها لا يتعدى ال 05 مقرات خلال السنوات الماضية حيث من المنتظر أن يرتفع العدد إلى 13 أمن دائرة بعد تعميم المقرات على مختلف دوائر الولاية في نفس الإطار من المنتظر أن يتدعم القطاع ب أكثر من 07 مقرات للأمن الحضري الجواري والتي ستخصص لتغطية المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة على غرار المدينةالجديدة رمادية، بلدية واريزان بدائرة رهيون وبلدية وادي الجمعة بدائرة الحمادنة وهذا من أجل تغطية أمنية شاملة لكل تراب الولاية خاصة وحدات الشرطة الجوارية التي سيتم تعميمها على كل مصالح الأمن الولائي وأمن الدوائر وهذا لما حققته من إيجابية في تفعيل العلاقة بين الشرطي والمواطن على كافة الأصعدة هذا دون نسيان الدور الفعلي الذي أصبح يلعبه العنصر النسوي في مصالح الشرطة خاصة بعد إقتحام العنصر النسوي لهذا الجهاز الحساس الذي كان في السابق حكرا على الرجال وفقط، في هذا الإطار كشفت بعض الإحصائيات أن مصالح أمن ولاية غليزان تضم وإلى يومنا هذا 87 إمرأة منتشرة عبر مختلف مصالح ومقرات الأمن على المستوى الولائي استطعن إثبات قدراتهن في الميدان في وقت تمكنت إحداهن من الارتقاء إلى منصب رئيس أمن دائرة الوحيدة على المستوى الوطني حسب الإحصائيات في هذا الإطار ينتظر أن تدعم قريبا الخريطة الأمنية خلال الأسابيع القادمة بمقر جديد لأمن الدائرة بالنسبة لدائرة الرمكة وهي كلها من العوامل التي من شأنها تقليص نسبة الإجرام التي تقلصت خلال السنوات الأخيرة بفضل المجهودات إلى 4732 خلال سنة 2007 في نفس الوقت الذي سجلت فيه نفس المصالح تراجعا ملحوظا في عدد الجنح والجنايات ضد الأفراد حث إنتقل العدد من 1746 جنحة إلى 1421 وترجع أسباب هذا التراجع إلى العمل المشترك بين مصالح الأمن والشركاء من المجتمع المدني والجمعيات من المجتمع المدني وممثلي الأحياء وعكس ذلك فقد عرفت محاولات الانتحار ارتفاع خلال سنة 2007 حيث وصل عدد المحاولات إلى 74 حالة خلال سنة 2007 حالات أقدم عليها شباب وشابات دفعت بهن البطالة والظروف الاجتماعية إلى هؤلاء للإقدام على الإنتحار•