يواصل العشرات من التجار غير الشرعيين، الناشطين في بيع الخضر والفواكه، بالعديد من الفضاءات التجارية المتواجدة بعاصمة الولاية غليزان اعتصامهم أمام مقر بلدية، مطالبين السلطات المحلية الإسراع في تمكينهم من عقود الملكية التي تمكنهم من العودة إلى نشاطهم الذي فقدوه بسبب البرنامج الوطني الداعي بإزالة الأسواق الفوضوية الذي كانت تسترزق منه عائلاتهم، لاسيما بالنسبة للذين كانوا ينشطون بسوق “الترابندو” بحي الڤرابة الشعبي. وواصل، صباح أمس، العشرات من التجار غير الشرعيين لبيع الخضر والفواكه، بعاصمة الولاية غليزان، احتجاجهم اليومي أمام مقر البلدية مطالبين بضرورة الإسراع في تمكينهم من عقود الملكية التي تساهم في عودتهم إلى النشاط، بعد أن تم تطهير السوق من العربات الثابتة التي كانت تطوق كل الطرقات، سيما بالأمكنة ذات الحركية التجارية على غرار فضاء السوق المغطاة والقرابة ومحطة النقل الحضري (الڤرابة). ويشار أن رئيس البلدية استقبل 10ممثلين عن التجار، حيث اتفقوا على استغلال كل مربع عرض من طرف تاجرين. وبالمقابل أكد مصدر موثوق على علاقة بالملف ليومية “الفجر” أن مصالح مديرية التجارة أحصت 1074 تاجر غير شرعي في حين بلغ عدد الملفات المودعة لدى مصالح البلدية 1600ملف. وأكد بأن البلدية قد حلت نهائيا إشكال تجار الطراباندو في حين جاري العمل على تجار الخضر والفواكه.