تكشف وزيرة التربية الوطنية بعد غد الأحد، عن تواريخ الامتحانات الرسمية البكالوريا البيام والسانكيام التي تقرر تعديلها بسبب تزامنها مع شهر رمضان الكريم بموجب قرار وزاري جديد، ونفت الوزارة اعتماد التواريخ التي أعلنت عنها النقابات مؤخرا. وفندت وزارة التربية الوطنية، التواريخ الرسمية للامتحانات الوطنية "البكالوريا و شهادة التعليم المتوسط و امتحان الطور الابتدائي" لدورة 2016، والتي أعلنتها اللجنة المشتركة مع النقابات يوم الثلاثاء الماضي والتي اقترحت تاريخ 29ماي بداية امتحان البكالوريا، وأكدت الوصاية أن غياب المسؤولة الأولى عن أرض الوطن يجعل القرار غير نهائي، في انتظار أن يتم الفصل فيه غدا على أن يتم الإعلان عنه بموجب قرار وزاري جديد تزامنا مع الزيارة التي تقود الوزيرة إلى ولاية أدرار. وجاء في بيان صادر عن وزارة التربية "التواريخ الرسمية لهذه الامتحانات الوطنية سيتم تحديدها بموجب قرار وزاري جديد عوضا عن القرار رقم 256 الصادر في 6 أكتوبر 2015"، موضحة أن "الإعلان عن الرزنامة الجديدة لهذه الامتحانات لفائدة الأسرة التربوية و الرأي العام الوطنيين سيتم في الوقت المناسب"، وأضاف المصدر أنه "تم عقد اجتماع تشاوري مشترك بين وزارة التربية الوطنية والشركاء الاجتماعيين الثلاثاء تميز بتقديم عدة اقتراحات. وقد تلقت الوصاية عدة مقترحات، في اجتماع اللجنة المشتركة حيث تم اقتراح البكالوريا، يوم 29 ماي للباك و22 ماي للسنكيام و24 ماي للبيام، الذي يعبر عن رأي الأغلبية، وهناك اقتراحات أخرى تخص تأجيل امتحان شهادة المتوسط إلى عشية رمضان أي من 4 و5 و6 ماي، على أن يتم المحافظة على تاريخ الباك في 29 ماي وعلى تاريخ السنكيام في 22 ماي.