أكد وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، أول أمس بخنشلة، على أنه ”لا يوجد فرق بين القطاعين العام والخاص ضمن المنظومة الصحية الجديدة” . أوضح الوزير، خلال زيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية، أن العلاقة بين القطاعين العام والخاص في المنظومة الصحية الجديدة ”يجب أن تكون تكاملية”، كما يجب أيضا إيجاد آليات جديدة للتكفل بالمرضى بالمؤسسات الصحية الخاصة. صرح بوضياف في هذا السياق، لدى تفقده عيادة خاصة بمدينة خنشلة، أن المريض لدى توجهه إلى عيادة خاصة ”لا يجب أن يقابل بالرفض إذا لم يكن يتوفر على إمكانات مالية كافية لتلقي العلاج”، مشددا بالمقابل على أن المؤسسة الصحية الخاصة التي لا تقدم الخدمة الصحية وفقا للشروط المطلوبة ”سيتم غلقها”. من جهة أخرى، لدى تفقده المؤسسة العمومية الاستشفائية أحمد بن بلة بطريق باتنة بمدينة خنشلة، أفاد الوزير أن 2400 طبيب أخصائي تخرجوا في شهر فيفري الجاري سيتم توزيعهم عبر المؤسسات الاستشفائية الصحية بالبلاد مركزا في هذا الشأن على ولايات جنوب البلاد. وأضاف في هذا الصدد أن توجيه الأطباء الأخصائيين الجدد سيتم عبر شبكة الأنترنت. ولدى تطرقه للعيادات المتنقلة التابعة للقطاع العام، شدد الوزير أن تتنقل إلى المرضى دون استثناء، خاصة منهم فئة المجاهدين.