الكرملين: ”بوتين وأوباما اتفقا على تشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب” أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد للرئيس الأمريكي باراك أوباما أهمية تشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب. ونقلت قناة إخبارية روسية عن بيسكوف قوله، إن بوتين أجرى اتصالًا هاتفيًا صباح أمس، مع نظيره الأمريكي لبحث الأوضاع الراهنة في سورية. وأضاف المتحدث أن ”الرئيس بوتين ونظيره الأمريكي أكدا دعمهما لوقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية في سوريا” واعتبرا أن ”المحادثات في ميونيخ بشأن سوريا كانت إيجابية”، كما أوضح أن بوتين اتفق مع أوباما على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي لتطبيق اتفاق ميونيخ بشأن سورية. وزير الدفاع الإسرائيلي: ”دول عربية تسعى للحصول على أسلحة نووية” قال وزير حربية الاحتلال، موشيه يعلون، في كلمة ألقاها يوم السبت أمام وزراء دفاع الدول العظمى خلال مشاركته في مؤتمر الأمن الدولي في دورته ال52 التي اختتمت يوم أمس بمدينة ميونخ الألمانية، بانّ هناك مؤشرات على أنّ دولا عربية تسعى لامتلاك أسلحة نووية ”رغبة منها في عدم البقاء مكتوفة الأيدي إزاء إيران نووية أو على عتبة دولة نووية”، مضيفا أنه لهذا السبب يجب ممارسة الضغوط على طهران فيما يتعلق بمراقبة مشروعها النووي ومشروعها لتطوير الصواريخ وإنتاجها ونشره الأسلحة. وقال يعلون أن: ”إيران أكثر دولة تمارس الإرهاب في العالم وهي مصدر قلق بالنسبة لإسرائيل.” مضيفا: ”عندما يقول الإيرانيون يجب محو إسرائيل من الخريطة فإننا نأخذ هذه التصريحات عن محمل الجد”. ونقلت صحيفة ”هاآريتس” العبرية، قول الوزير يعلون أمس: ”إن سوريا التي عرفناها لن تعود موحدة كما كانت في الماضي القريب”، متوقعاً انقسامها لعدة دويلات تمثل الجماعات الرئيسية المقاتلة في الصراع الدائر بها، مضيفا أن كلاً من إيران وداعش في سوريا يمثلان خيارات سيئة لإسرائيل والشرق الأوسط والعالم الغربي. كما أوضح أنه: ”بوجود إيران في سوريا، لن تعود البلاد كما كانت عليه وستواجه المزيد من الاضطرابات والانقسامات، لأن القوى السنية لن تسمح لها بذلك”، مضيفاً أن ذلك يمثل جزء من الصراع السني الشيعي وأن السنة لن يسمحوا بالتفريط في سوريا. يذكر أنّ القناة العاشرة الإسرائيلية أفادت في وقت سابق، إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني التقى وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعلون في ميونيخ. وأشارت القناة إلى أن خلال اللقاء جرى بحث العلاقات الأردنية الإسرائيلية والأحداث الجارية في المنطقة وسبل إعادة العملية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين. خلاف بين واشنطن وتل أبيب حول حجم المساعدات السنوية أفادت التقارير الإخبارية أمس، بوجود خلافات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل بخصوص مسألة زيادة المساعدات العسكرية الأمريكية للاحتلال اعتبارا من نهاية عام 2018. ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول إسرائيلي كبير في القدس قوله إن الجانب الأمريكي وافق على زيادة المساعدات بنحو 400 مليون دولار سنويا فقط، في حين طلبت إسرائيل زيادة سنوية قدرها مليار دولار أو أكثر. ومن المتوقع أن يكون هذا الموضوع مدار بحث خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة للأراضي المحتلة أواخر الشهر الحالي. وكان الجانبان وقعا خلال العام 2007، على اتفاق لمدة عشر سنوات يقضي بتقديم الولاياتالمتحدة مساعدات لإسرائيل قدرها 30 مليار دولار، أي بمعدل ثالثة ملايير سنويا تنتهي مع حلول 2018. ويجري الجانبان، منذ نوفمبر الماضي، مباحثات حول المساعدات التي يتوجب على الإدارة الأمريكية تقديمها لإسرائيل وذلك في أعقاب لقاء جمع الرئيس باراك أوباما ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. وطالبت اسرائيل حينذاك برفع سقف المساعدات إلى خمس ملايير سنويا تمتد لعشر سنوات وتنتهي بحلول 2028. لكن يبدو أن المطلب الإسرائيلي، قوبل برفض إدارة أوباما التي اعتبرت بأنه مبالغ فيه، ما دفع بنتنياهو القول أنه سينتظر الرئيس الأمريكي المقبل وهو التصريح الذي أغضب البيت الأبيض الذي أبلغ نتنيا هو بأنه لن يحصل على مساعدات أكبر. يشار إلى أن المساعدات تشمل تعويض اسرائيل على الاتفاق النووي مع طهران الذي عارضته تل أبيب بشدة.