فجر رئيس الديريكتوار الجديد لشبيبة سكيكدة عبد الرحمان قادوس قنبلة من العيار الثقيل عندما أكد فشل الإدارة السابقة في عملية الانتدابات وسوء التسيير مشيرا أنه وجد فريق في وضعية صعبة للغاية من الجانب المالي والإداري ومعتبرا في ذات السياق أن استقدام 17 لاعبا كان خطأ كبيرا، ومستواهم ضعيف لا يتناسب وطموحات النادي، متوعدا بالضرب بيد من حديد، لفرض الانضباط وإعادة النظر في عقود اللاعبين، وقال المتحدث: ”قبولي مهمة رئاسة الديريكتوار كان قبل كل شيء حبا في الفريق، ومجيئي كان بعدما اتصلت بي مجموعة من اللاعبين والمسيرين القدامى، وشخصيات من المدينة، رغم علمي المسبق بأن المهمة بمثابة قنبلة موقوتة وصعبة للغاية...كما اعترف الرجل الأول في الفريق السكيكدي أنه ورث تركة ثقيلة بما أنه وجد صعوبة في التواصل مع اللاعبين الحاليين سيما من الناحية المالية والمشاكل التي حدثت بعد تسديد منحة لقاء الشاوية لأكبر دليل حسب المتحدث، مشيرا أنه سيعيد حساباته فيما يخص قيمة المنح التي يتلقاها رفقاء بوشوك والتي اعتبرها مبالغ فيها حسب تخطيط الإدارة السابقة بالنظر إلى الأزمة المالية التي يمر بها النادي، قائلا: ”أتساءل هنا كيف للاعبين أن يطالبوا بهذه المنحة، بعد خسارتهم بملعبهم أمام الكاب وبلعباس؟. بعد الهزيمتين سقوط هذه المنحة أوتوماتيكي، وما عليهم سوى الفوز في بارادو والمطالبة بمستحقاتهم بعدها” أما فيما يتعلق بكيفية دراسة المشاكل الحالية للفريق فإن قادوش أشار أن إدارته ستعمل على فرض النظام داخل الفريق، وستجتمع باللاعبين من أجل فرض الجدية والانضباط، والامتثال لقرارات وتعليمات الإدارة والطاقم الفني، لأن ما لاحظته من تصرفات لا يشجع على العمل إطلاقا ما قال المتحدث، ومن الإجراءات التي ستتخذها إعادة النظر في عقود اللاعبين، والتي تبين بأنها مبالغ فيها كثيرا، ولا بد على اللاعبين أن يضعوا أقدامهم فوق الأرض، والفريق يحتاج في هذه الظروف إلى أبنائه. ختم قادوس كلامه.