تمكنت مصالح الأمن الوطني من وضع يدها على أحد الأشخاص المقربين من أبا عود الرأس المدبر لتفجيرات باريس، وهذا بولاية بجاية. وحسب الخبر الذي أورده موقع كل شيء عن الجزائر، فإن الشخص الموقوف مغترب وهو ينحدر من ولاية بجاية ويبلغ من العمر 35 سنة. وقد تحصلت مصالح الأمن على تسجيلات وفيديوهات يظهر فيها الشخص المتهم رفقة مدبر تفجيرات باريس التي وقعت 13 نوفمبر 2015، بسوريا وهو مدجج بالسلاح رفقة أبا عود. واستنادا إلى ذات المصدر ظهر المتهم مع أبا عود الإرهابي الذي دبر تفجيرات باريس وهو يمجد نظام التنظيم الإرهابي ”داعش” مع رفع الراية السوداء الخاصة بالتنظيم الإرهابي. وأودعت مصالح الأمن المشتبه به في سجن واد الجير بولاية بجاية، بعد توقيفه بمنطقة أقبو، وهو شاب مغترب، وينتمي إلى تنظيم الدولة في العراق والشام. وقد جاء توقيف المشتبه به بعد شهادات وتصريحات تحصلت عليها مصالح الأمن الوطني، وهي التصريحات التي أخذتها مصالح الأمن بعين الاعتبار وأوقفت على إثرها المشتبه به. وقد تم توقيف المتهم بمنطقة أقبو من قبل مصالح الدرك الوطني ثم تم تحويله إلى واد الجير بذات الولاية في انتظار فتح تحقيق معمق حوله. وذكر المصدر أن الشخص الموقوف لم يكن محل بحث من قبل السلطات الأمنية وإنما تم الإبلاغ عنه من قبل مقربين منه بعد الاشتباه فيه وبصلته بالرأس المدبر لتفجيرات 13 نوفمبر الماضي التي هزت قلب العاصمة باريس. ويعد هذا التوقيف مهم جدا لأن مصالح الأمن الفرنسية لا تزال تجري تحريات ومتابعات داخل وخارج فرنسا من أجل الإطاحة بالشبكة التي تربط الجماعة الإرهابية بالداخل والخارج، حيث لا يزال عدد من المبحوث عنهم قيد المتابعة والتحري.