نفى بشار الجعفري رئيس الوفد الحكومي السوري ومندوب سوريا لدى الأممالمتحدة لوكالة الصحافة الفرنسية ما تردد عن وجود ضغوط روسية على بلاده في مفاوضات جنيف. وقال الجعفري للوكالة أن الحديث عن ضغوط تمارسها موسكو على الحكومة السورية لتقديم تنازلات هو ”قراءة خاطئة”. واعرب الجعفري عن أمله في أن تمارس واشنطن ضغوطا على المجموعات المسلحة وعلى رعاتها في قطر وتركيا والسعودية لكي يساعدوا في دفع المفاوضات. وفي ذات الشأن أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن التفجيرات التي استهدفت بروكسل الثلاثاء توحي بضرورة التوصل إلى حل سياسي للحرب السورية عبر المفاوضات التي تجري في جنيف. وقال دي ميستورا إن فاجعة بروكسل تؤكد من جديد ضرورة ”عدم تضييع الوقت والعمل لإخماد نار الحرب المشتعلة” في سوريا، وشدّد على أن الحل اللازم لمكافحة الإرهاب يكون ”بالتوصل إلى صيغة للانتقال السياسي في سوريا”. وأعلن دي ميستورا أن وفد الحكومة السورية والوفد المعارض المنبثق عن مؤتمر الرياض تبادلا وثائق بشأن مواقفهما الأساسية من كيفية حل الأزمة، وتوقف عند إمكانية استخدام هذه الوثائق للعثور على أرضية مشتركة بينهما، مؤكدا أن الطرفين أظهرا جدية في سعيهما للتوصل إلى انتقال سياسي.