تحصل العداء الجزائري نور الدين مرسلي، على لقب أفضل رياضي إفريقي خلال الطبعة العاشرة لحفل المجد الرياضي الذي احتضنه فندق الهلتون سهرة أمس الأول ليكون أول جزائري يتوج بالجائزة التي انطلقت قبل عشرة سنوات من الآن، وتعد أهم تكريم للرياضيين في القارة السمراء. وعرف حفل المجد الرياضي الإفريقي الذي نظمته مؤسسة جابو بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الجزائرية، حضور العديد من الشخصيات الرياضية في إفريقيا، فضلا عن المسؤوليين الجزائريين يتقدمهم ممثل رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة ووزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، ورئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، ورؤساء الاتحادات الوطنية. وافتتح والي العاصمة عبد القادر زوخ العرس الإفريقي، بكلمة ترحيب للوفود الإفريقية التي حلت بالجزائر لحضور أشغال المؤتمر الافريقي حول الرياضة، معتبرا أن الجزائر تعد جزء لا يتجزأ من إفريقيا، وقبلة لاحتضان الأحداث الرياضية الاقليمية. تكريم خاص لرئيس الجمهورية تحصل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، على تكريم خاص خلال حفل المجد الرياضي الإفريقي، حيث سلم تاج السلام القاري في الرياضة، وتسلمه مستشاره زرهوني، والذي أكد دعم الجزائر لجهود تطوير الرياضة في إفريقيا. وأشاد ضيوف الجزائر بالدور الهام الدي يلعبه رئيس الجمهورية في تطوير الرياضة في الجزائر وفي القارة السمراء، مؤكدين وقوفهم خلف الجزائر التي تعتبر رائدة في المجال الرياضي. جائزة خاصة لبيراف تحصل رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، على جائزة تكريمية خاصة، عرفانا بالدور الكبير الدي يبدله في مجال تطوير الرياضة، وهو التكريم الثاني من نوعه لبيراف خلال طبعات المجد الرياضي الإفريقي، مؤكدا اعتزازه الكبير بهد التكريم، وتمنى بيراف أن يقول رياضيو إفريقيا كلمتهم في الألعاب الأولمبية المرتقبة بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، خلال الصيف القادم.