دعا الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عبدالقادر بن صالح، إلى عدم التشويش على السير العادي لمسار تحضير المؤتمر وفق خريطة الطريق الملزمة والمنبثقة عن الدورة الاستثنائية. وأوضح بيان للأرندي، أصدره مساء يوم الأحد الماضي بعد الاجتماع الذي ترأسه الأمين العام بالنيابة عبد القادر بن صالح، أكد فيه أن هذا الاجتماع كان فرصة "لمناقشة عدد من النقاط ذات الصلة بتحضير المؤتمر وتوقف على الخصوص عند المحاولات التي يتمادى أصحابها للتشويش على السير العادي لمسار تحضير المؤتمر وفق خريطة الطريق الملزمة والمنبثقة عن الدورة الاستثنائية". حيث شدد عبدالقادر بن صالح على "أهمية الانضباط الحزبي، الذي يعتبر أحد أهم ركائز التجمع وهوالمعيار الذي من شأنه أن يغلق كل منافذ المحاولات المتكررة للتأثير في مسيرة التجمع والتقدم الذي يحرزه لتجاوز أوضاع كانت سائدة في صفوفه، مستفيدا من دروسها وعبرها ومتطلعا إلى المستقبل". وجاءت دعوة الأمين العام بالنيابة للانضباط، بعد اللقاء الذي سبق، وأن جمع أنصار الحركة التصحيحية للأرندي والمحسوبين على تيار الوزير السابق يحيى ڤيدوم، وهواللقاء الذي جمع مناضلون من حزب الأرندى بنادي المالية في العاصمة في لقاء أقيم للتغافر بمناسبة عيد الفطر، تم تحويله إلى لقاء للتحضير للاعتصام المرتقب، وقد حضر جلسة النقاش التي تناولت موضوع تنظيم الاعتصام، مجموعة من إطارات الحزب المنطوية تحت لواء التصحيحية وأعضاء من اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر. قرر فيه المجتمعون، على تصعيد لهجة الاحتجاج وتوعدوا بشن اعتصام أمام المقر الوطني للأرندي ببن عكنون ابتداء من يوم السبت المقبل. هذا ومن المرتقب، تنظيم اعتصام أمام المقر الوطني للأرندي من طرف ممثلي 30 ولاية للمطالبة بعزل 17 منسقا ولائيا من المحسوبين على أحمد أويحيى الأمين العام السابق للحزب، قبل الذهاب إلى المؤتمرات الجهوية. حيث قرروا الذهاب إلى الاعتصام، من أجل الضغط على الأمين العام بالنيابة الحالي عبد القادر بن صالح، من أجل الشروع في إجراء العزل وتنصيب لجان تقنية تقوم بالتحضير للمؤتمر عبر الولايات بعد القيام بإنهاء مهام المنسقين الولائيين، وعلى رأسهم منسق العاصمة صديق شهاب، هذا الأخير الذي تجمهر من أجله بعض الشباب المؤيدين له أمام المقر الولائي للعاصمة للتعبير عن مساندتهم له من أجل بقائه كمنسق ولائي للعاصمة.