جرت أمام هيئة محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، محاكمة شابين على خلفية تورطهما في قضية سرقة كاميرات مراقبة بملعب 5 جويلية، واللذين قدما من مدينة بلعباس من أجل تشجيع فريقهما في مباراة نصف النهائي التي جمعتهما مع فريق نصر حسين داي، ووجهت لهما تهمة السرقة. مجريات قضية الحال تعود إلى يوم الخميس الفارط أثناء مباراة نصف النهائي التي جمعت فريق اتحاد بلعباس ضد فريق نصر حسين داي، أين تم ضبط المتهمين على الساعة التاسعة صباحا من طرف أعوان الأمن المتواجدين أمام الملعب في حالة تلبس، بحوزتهما كاميراتي مراقبة خارج ملعب 5 جويلية، أين قاما بنزعها من عمود كانت تتواجد به هذه الكاميرات التي تبلغ قيمة كل واحدة منهما 80 مليون. وأثناء مثول المتهمين أمام قاضي الجنح أنكرا التهم المنسوبة إليهما وأكدا أنهما وجدا الكاميراتين على الأرض وقاما بإخفائها لا غير، وأن رجال الشرطة لم تجد بحوزتهما أي شيء بحكم أنهما كان يأخذان صورا تذكارية أمام الملعب لا غير. كما أكد دفاع المتهمين أن تهمة السرقة غير متوفرة في قضية الحال بحكم أن رجال الشرطة لم يجدوا أي شيء بحوزة المتهمين وانهم كانوا يراقبونهم أثناء إخفائهم الكاميراتين اللتين وجداها مخبأتين تحت الأشجار وليس بحوزتهما، حسب ما جاء في المحضر، طالبة من هيئة المحكمة تبرئة ساحة موكليها.
أحدهم تقني سامي في التسويق 4 سنوات حبسا لمروجي المخدرات في الحرم الجامعي قضت محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، بإدانة عصابة متكونة من 3 أفراد بعقوبة 4سنوات حبسا نافذا و200 ألف دج غرامة نافذة، مع مصادرة المخدرات المحجوزة عن تهمة حيازة المخدرات بدافع الاستهلاك والعرض على الغير بصفة غير مشروعة. هذه العصابة التي ضبطت وبحوزتها ما يقارب رطلا من الكيف المعالج بالإقامة الجامعية طالب عبد الرحمان ببن عكنون، وثبت من خلال ما دار في جلسة المحاكمة أن العملية تمت بتواطؤ طالب يقطن بالإقامة الجامعية، أين تم إدخال كمية المخدرات على متن سيارة مملوكة لشركة خاصة. وخلال مداهمة قوات الشرطة للأماكن تم ضبط المتهمين الثلاثة متلبسين بالجرم المشهود، بعد أن ضبطت بحوزتهم صفيحة كاملة من الكيف مخبأة بإحكام تحت المقعد الخلفي للسيارة. وخلال جلسة المحاكمة أنكر متهمان ما نسب إليهما من تهم، في حين اعترف المتهم الثالث بأن المخدرات ملك له وأنه اقتناها بهدف تدخينها وليس بيعها.