قضت محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، بإدانة كهل يبلغ من العمر 42 سنة يعاني من اضطراب عقلي بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذا، على خلفية تورطه في سرقة حذاء من داخل مسجد ببوزريعة، وذلك بعدما وجد نفسه حافي القدمين مباشرة بعد أدائه صلاة العصر، حيث قام بأخذ الحذاء من الرفوف المخصصة لوضع الأحذية ليضعه داخل كيس بلاستيكي. وبعد فترة وجيزة وجد شخصا يبحث عن حذائه فراح يبحث معه بحجة أنه هو الآخر فقد حذاءه، غير أن أحد المصلين لمحه وهو يقوم بفعلته التي على أساسها تم توقيفه ومن ثم إحالته على نيابة محكمة بئرمرادرايس، التي أمرت بإيداعه رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش عن تهمة السرقة، وذلك بعد تأكيد الضحية أن كاميرات المراقبة المنصبة بالمسجد ضبطته متلبسا بالجرم. المتهم، خلال محاكمته، اعترف بأخذه الحذاء عن طريق الخطأ ولما أراد إرجاعه تم توقيفه، موضحا أنه قام بوضع حذائه الرياضي بكيس بلاستيكي مشابه لكيس الضحية خوفا من سرقته كونه هدية من شقيقه بإنجلترا. .. و 5 سنوات حبسا لحلاق امتهن تجارة المخدرات ببوزريعة أدانت محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، شابا في العقد الثالث من العمر يعمل حلاقا بعقوبة 5 سنوات حبسا نافذا، عن تهم تنوعت بين حيازة المخدرات بغرض الاستهلاك والمتاجرة، في حين تمت تبرئته من تهمة حيازة وحمل ذخيرة من الصنف الخامس، وحيازة أسلحة بيضاء دون مبرر شرعي من تهمة حيازة بذلة نظامية دون وجه حق، وعام حبسا نافذا للمتهم الثاني عن تهمة ترويج المخدرات، وذلك بعدما ضبطت قوات الشرطة بحوزتهما كمية معتبرة من المخدرات والأقراص المهلوسة، بالإضافة إلى بذلة عسكرية وخراطيش وخنجرين ومقص. مجريات قضية الحال انطلقت بناء على ورود معلومات لدى مصالح الأمن مفادها وجود شخص يتاجر بالمخدرات، على إثرها تنقلت ذات المصالح إلى الأماكن أين قامت بالترصد للمتهم وضبطته داخل منزله رفقة صديقه بنواحي منطقة بوزريعة بعد الحصول على إذن بالتفتيش، حيث عثرت على بذلة وحزام عسكري، خراطيش بندقية، بالإضافة إلى خنجرين، مع كمية معتبرة من المخدرات والمهلوسات مخبأة بإحكام داخل الوسادة، ليتم بذلك القبض عليهما. المتهم الأول خلال محاكمته، اعترف أن المخدرات والمهلوسات التي كانت بمنزله قام بشرائها من منطقة مناخ فرنسا بباب الوادي من أجل استهلاكها. أما بخصوص البذلة العسكرية وكافة الاغراض الأخرى فقد أكد أنه احتفظ بها كتذكار بعد انتهائه من أداء الخدمة الوطنية.أما المتهم الثاني فقد صرح أن المتهم الأول قام بدعوته لتناول العشاء بمناسبة رأس السنة الأمازيغية ”يناير”، وطلب منه أن يقضي الليلة عنده كونه متعود على المبيت في أحد المستودعات وانتهز الفرصة لحلاقة شعره بسبب مرضه، والدليل حيازته ضبط وبحوزته معدات الحلاقة..