انتهت القمة التي جمعت فريق ليستر سيتي أمام مضيفه فريق مانشستر يونايتد بالتعادل الإيجابي المثير 1-1 في اللقاء الذي أقيم أمس على ملعب أولد ترافورد معقل الشياطين الحمر، وذلك ضمن الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. كان فريق ليستر سيتي بحاجة للفوز من أجل حسم اللقب رسميا، لكن بعد هذا التعادل رفع ليستر سيتي رصيده إلى 77 نقطة في الصدارة بفارق ثمان نقاط مؤقتا عن توتنهام الذي يلعب اليوم أمام تشيلسيي وفي حال تعادله أو خسارته أمام البلوز سيفوز ليستر باللقب رسميا، في حين رفع فريق مانشستر يونايتد رصيده إلى 60 نقطة في المركز الخامس. وكانت بداية اللقاء قوية وسريعة من جانب فريق مانشستر يونايتد صاحب الأرض والجمهور والذي دخل بقوة باحثا عن هدف مبكر يربك فيه حسابات فريق ليستر ستي، في وقت حاول فريق ليستر سيتي العودة إلى مناطقه وإغلاق المساحات على لاعبي المان يونايتد وإمتصاص حماسهم في البداية. وفي الدقيقة ”8” استطاع فريق مانشستر يونايتد أن يسجل هدف التقدم عن طريق اللاعب أنتوني مارسيال وذلك بعد كرة عرضية من اللاعب فالينسيا وصلت إلى مارسيال داخل منطقة الجزاء سددها من لمسة واحدة في الشباك، وسط فرحة كبيرة من جانب فريق مانشستر يونايتد ومدرجات ملعب الأولد ترافورد. وفي الدقيقة ”17” استطاع فريق ليستر سيتي أن يعدل النيتجة عن طريق المدافع ويس مورغان بعد كرة ثاتبة لعبت في عمق دفاع مانشستر يونايتد حولها مروغان برأسه في مرمى الحارس دي خيا، لتصبح النتيجة 1-1. وتحسن أداء فريق ليستر سيتي وبدأ يجاري سرعة فريق مانشستر يونايتد مع بداية المرحلة الثانية، حيث قاد محرز العديد من الهجمات الخاطفة والسريعة، لكن غياب جيمي فاردي كان له الأثر السلبي على مردود الخط الأمامي للثعالب، خاصة مع المردود المتواضع للاعب الأرجنتيني، أولوا الذي فشل في تجسيد الفرص الكثيرة التي أتيحت له في الدقائق الأخيرة من عمر المقابلة التي اشتعلت في اللحظات الأخيرة وذلك بعدما تلقى دانيال درينكووتر على بطاقة صفراء ثانية بعد تدخله على ديباي وسط مطالبات بركلة جزاء لكن الحكم احتسب خطأ على الرواق الأيسر، أين سدد روني الكرة بقوة لكن الحارس أبعدها. ليقرر المدرب الايطالي كلاوديو رانييري إجراء تغيير اضطراري بإخراج الدولي الجزائري رياض محرز وإدخال بدلا عنه اللاعب كينغ من أجل تأمين التعادل في الدقيقة 88، لينتهي بعدها اللقاء بالتعادل المثير 1-1 ويقترب رفقاء محرز أكثر من تحقيق المعجزة التي ينتظرها العالم. تويتر يشتعل بسبب ضربة الجزاء التي حُرم منها محرز شهدت مباراة مانشستر يونايتد ونادي ليستر سيتي لقطة مثيرة للجدل، حين طالب لاعب نادي ليستر الدولي الجزائري رياض محرز بركلة جزاء، وذلك خلال اللقاء الذي جمع الفريقين في الجولة السادسة والثلاثين من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وبينما كانت النتيجة تعادلا بهدف لكل طرف على ملعب أولد ترافولد معقل الشياطين الحمر، وصلت الكرة إلى محرز الذي حاول مراوغة الظهير الأرجنتيني ماركوس روخو، قبل أن يصطدم به ويسقط على الأرض مطالبا بركلة جزاء. وراوغ محرز اللاعب الأرجنتيني، وبينما كان يهُم بتجاوزه، جرى التحام بينهما، فلم يتمكن رياض من المرور، ليسقط على الأرض لكن حكم اللقاء، مايكل أوليفر اعتبر أن العرقلة غير موجودة، وبالتالي لا يمكن احتساب ركلة جزاء. واشتعل موقع التواصل الاجتماعي تويتر على إثر هذه اللقطة، حيث طالبت جماهير ليستر بركلة جزاء، بينما رأى البعض أن النجم الجزائري، هو من اتجه نحو روخو، وليس العكس.