عادت المنظمة الوطنية لشباب حاملي الشهادات التي تمثل فئة عقود ما قبل التشغيل بجهازيها ”لانام” و”لاداس” جهاز الإدماج المهني التابع لوزارة العمل وعقود الإدماج الاجتماعي التابع لوزارة التضامن الوطني لتذكر بضحايا سياسة العقود الذين وصل عددهم إلى 900 ألف على مستوى الإدارات العمومية. عودة عمال عقود ما قبل التشغيل إلى التنديد بعدم إدماجهم جاء تزامنا وعيد العمال الوطني، حيث أحيل الكثير منهم على البطالة، على الرغم من التعليمة الصادرة في فيفري 2015 تنص على الغاء الصفة المؤقتة في جهاز الإدماج المهني إلا أن بعض الهيئات المستخدمة تضرب بالتعليمة عرض الحائط، ما دفع العديد من الشباب إلى التذمر جراء ما يعانون من تهميش واستفزاز واقصاءات بالجملة، كما هدد الشباب الحكومة الخروج إلى الشارع وانتهاج لغة الاحتجاج في حال لم يتم النظر في مطالبهم المتمثلة في إعطاء الأولوية لهم في المسابقات التي سيصرح بها الوظيف العمومي في كل القطاعات، على أن تكون داخلية على أساس الشهادة، مع إلغاء الصفة المؤقتة لعقود الإدماج الاجتماعي لاداس وتعويضها بعقود مفتوحة، على غرار احتساب سنوات العمل في الخبرة والتقاعد وتقديم كل التسهيلات لكل شباب العقود الراغب في مشاريع اونساج كناك ومشاريع الاستثمار.