الزعيم كيم جونغ أون: لن نلجأ إلى النووي إلا إذا أُجبرنا على ذلك قال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في خطاب ألقاه أمام المؤتمر العام للحزب الحاكم في البلاد، يوم أمس، إن بيونغ يانغ لن تستخدم السلاح النووي إلا إذا تعرضت لهجوم من طرف قوة نووية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن كيم قوله إن ”جمهوريتنا، بصفتها دولة مسؤولة لديها أسلحة نووية، لن تستخدم السلاح النووي إلا إذا انتهكت سيادتها من قبل أي قوة معادية وعدوانية بقنابل ذرية”. وأعرب الزعيم الكوري الشمالي عن أمله في تحسين العلاقات مع البلدان المعادية لبلاده. وقال كيم جونغ أون أمام آلاف الحضور في أول مؤتمر لحزب العمال الكوري منذ 36 عاما، إن كوريا الشمالية ”ستفي بالتزاماتها” في مجال حظر الانتشار النووي وستسعى لجعل العالم خاليا من أسلحة الدمار الشامل. وجاءت تصريحات الزعيم لتي نشرتها الصحف الرسمية، في وقت جرى فيه الحديث عن احتمال تحضير بيونغ يانغ لإجراء تجربة نووية خامسة، ما أثار قلقا دوليا. وبشأن التجربة السابقة، قال الزعيم الكوري الشمالي إنها ”اكدت للعالم أجمع روحنا التي لا تقهر وقوتنا غير المحدودة (...) ردا على الضغوط الحاقدة وعقوبات القوى المعادية”. ويتابع المراقبون عن كثب وقائع المؤتمر الاستثنائي، الأول منذ 1980، ولا توجد أي مؤشرات عن استعداد بيونغ يانغ التخلي عن برنامجها النووي. وليست هي المرة الأولى التي تطلق فيها بيونغ يانغ تصريحات مماثلة، فقد تعهدت في الماضي باحترام المواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن لكنها عادت وكررت تهديداتها بمهاجمة واشنطن والجارة سيئول.
كندا: حرائق ”فورت ماكموراي” تخرج عن السيطرة وتهدد باكتساح مساحات إضافية استأنفت أمس عمليات إجلاء السكان من منطقة فورت ماكموراي النفطية في غرب كندا، والتي تحاصرها نيران الحرائق منذ أيام، وسط مخاوف من امتداد ألسنة اللهب إلى مناطق أخرى. وقال تشاد موريسون مدير جهاز الحرائق في مقاطعة البرتا، إن ألسنة النيران، التهمت، منذ الفاتح ماي، أكثر من 100 ألف هكتار من المساحات الغابية. وأوضح أن الحرائق يمكن أن تتسع رقعتها، مضيفًا أنه ”في هذه المنطقة المنتجة للنفط، لا يمكن إخماد الحريق”. وكانت رئيسة وزراء مقاطعة البرتا التي تشمل مدينة فورت ماكموراي، أعلنت الخميس، أن سكان المدينة سينتظرون لفترة طويلة قبل أن يتمكنوا من العودة، موضحة أنها نظمت جسرا جويا من أجل المنكوبين. وقالت ريتشيل نوتلي أن الأضرار التي سببتها الحرائق تجعل من الصعب العودة إلى المدينة، وأضافت ”سأكون صريحة جدا للأسف، نحن نعلم أنها لن تكون مسألة أيام”. وتسببت الحرائق في تقليص حجم الإمدادات النفطية من البلاد بحوالي 800 ألف برميل يوميا مسببة ارتفاع أسعار النفط يوم الخميس بنسبة 3 بالمائة تقريبا. وقالت وسائل الإعلام إن الحرائق، سببت إغلاق عدد من خطوط أنابيب النفط في ولاية ألبرتا النفطية غرب كندا في قلب منطقة الرمال النفطية للبلاد. ووفقا لتقديرات خبراء ”تبقى الأوضاع غير مستقرة كما ستتواصل الاضطرابات في إنتاج النفط”.
رئيس الوزراء الأسترالي يطالب الحاكم العام بحل البرلمان أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم ترنبول، أمس، عن إجراء الانتخابات العامة في الثاني من جويلية المقبل. وطلب ترنبول من الحاكم العام بيتر كوسجروف حل مجلسي النواب والشيوخ. ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس الوزراء الأسترالي قوله: ”إنه حينما لا يتفق المجلسان لابد للجميع من الذهاب إلى صناديق الاقتراع”. وبموجب النظام السياسي الأسترالي، فإن الحاكم العام هو الممثل لرئيسة الدولة وهي الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا. وتشير استطلاعات الرأي إلى توازي شعبية ترنبول مع حزب العمال المعارض الذي يمثل تيار اليسار الوسط. ومن المتوقع أن تركز الحملات الانتخابية على اقتصاد البلاد المتعثر، وقضايا أخرى ساخنة مثل السياسة الحازمة المتبعة مع طالبي اللجوء.
وزير الخارجية الألماني يحذر أوروبا من العودة إلى قومية القرن التاسع عشر حذر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، من انتكاس أوروبا وعودة النزعة القومية التي سادتها في القرن التاسع عشر. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شتاينماير قوله في تصريحات صحفية ”على مدار فترة طويلة بدا لنا أن المشروع الأوروبي ليس في خطر، لكن الأزمة المالية وأزمة اللاجئين أدخلت أوروبا مرحلة اضطراب”. وأضاف شتاينماير أن ”سياسة الخوف والانعزال ورفض الحلول الأوروبية المشتركة” باتت تهدد دول الاتحاد الأوروبي. وأكد أن مستقبل أوروبا لا يتمثل في العودة إلى القرن التاسع عشر بقوميته والتناحر بين دوله آنذاك، والذي كان يتسم بالخطورة وأدى إلى زعزعة الاستقرار. واختتم شتاينماير تصريحاته بالحديث عن ادعاء القوميين الآن بأن الأحوال ستكون أكثر هدوءا في حال زوال الاتحاد الأوروبي، وقال إن هذا الادعاء ينطلق ”إذا جاز لي القول من نسيان خطير للتاريخ”.