أكد العيد لصلج رئيس مجلس الإدارة للتعاضدية العامة لعمال الصناعات الكهربائية والغازية، أن الصراعات لا تزال متواصلة مع الرئيس الأسبق للتعاضدية تلي عاشور الذي تمادى في خرق القانون وضرب قرارات وزارة العمل عرض الحائط بعد أن تم سحب الاعتماد منه منذ 2012، بالإضافة إلى التعامل اللاقانوني والإمضاء بختم التعاضدية بالرغم من سحب الثقة منه، كل هذا في ظل غياب الرقابة بالرغم من المراسلات العديدة لوزارة العمل. وأدان العيد لصلج في تصريح هاتفي ل”الفجر” أمس الأحداث الأخيرة والخطيرة التي تعرضت لها التعاضدية في 11 فيفري الماضي بعد أن تم اقتحام المقر الرئيسي بالعاصمة والاعتداء على العمال والممتلكات من قبل عناصر تلي عاشور بالأسلحة والكلاب الشرسة. وحسب ما أكده رئيس الإدارة بالتعاضدية فإن هاته الأخيرة تعتذر لجميع منخرطيها عبر كامل التراب الوطني لتعطل جميع مصالحها ونشاطاتها نتيجة الاعتداء الوحشي والغير قانوني، وقال أنهم يزاولون عملهم في أحد فروع التعاضدية في حي البدر إلى أن تأخذ العدالة مجراها وفي ظل كل هاته الظروف، تدعو التعاضدية إلى اتخاذ التدابير التالية من خلال الإدانة بالإجماع لعدوان 11 فيفري والذي كانت ضحيته ممتلكات وعمال التعاضدية من قبل تلي عاشور والذي صدر في حقه السجن لمدة شهرين مع غرامة مالية، كما طالبت التعاضدية نفسها رئيس الجمهورية إلى التدخل لوقف دوافع العدوانية والأغراض اللاقانونية للمدعو تلي عاشور الذي استخدم الموارد البشرية لمجمع سونلغاز لأغراضه الشخصية، كما وجهت أيضا طلبا إلى وزير العمل محمد الغازي للقضاء على الأعمال الانتهازية لتلي عاشور، على غرار الدعوة إلى إدانة بعض الشركات التابعة لمجمع سونلغاز لمشاركتهم في أعمال العنف على التعاضدية، وكشف البيان الذي بحوزتنا على التجاوزات التي تحدث في نقل المساهمات العضوية لمنخرطي التعاضدية لحساب بنكي جديد غير شرعي، وأكدت على تبرئة ذمتها من سوء استخدام الوثائق الإدارية والمالية والأختام بالمديرية ومصالح التعاضدية وأختام رؤساء المصالح ومعاقبة كل من يخالف ذلك.