يتوقع إنتاج حوالي 1900 قنطار من مختلف أصناف الحبوب خلال الموسم الفلاحي الجاري بولاية سيدي بلعباس، بانخفاض يقدر بأزيد من 200 ألف قنطار مقارنة بالموسم الفلاحي المنصرم. وقد تراجعت المساحة المزروعة حسب بعض المختصين في الفلاحة على مستوى الولاية، بسبب نقص الميغياثية خصوصا، ما أدى بالفلاحين إلى تحويل مساحة هامة إلى علف للمواشي من أجل تغطية العجز في هذا المجال. وتم بولاية سيدي بلعباس جمع أكثر من 500 ألف قنطار من الحبوب خلال حملة الحصاد و الدرس للموسم الفلاحي 2016 /2017. هذه الكمية تم تخزينها بتعاونيتي الحبوب والبقول الجافة على مستوى الولاية، حيث يعود تراجع محصول هذه السنة إلى قلة التساقطات المطرية، لاسيما خلال شهري مارس وأفريل، حيث تحتاج خلال هذه الفترة المزروعات إلى الأمطار للنمو وكذا اعتماد معظم الفلاحين على سياسة السقي التكميلي الذي يعتبر ضروريا عند نقص المغياثية التي تعتبر من المشاكل العويصة الملزم عليهم حلها من أجل ضمان وفرة الإنتاج. وقد انطلقت، الأسبوع المنصرم، حملة الحصاد والدرس التي تتواصل إلى غاية شهر جويلية القادم، مع توفير العتاد اللازم لهذه العملية، حيث أكدت مصالح الفلاحة لولاية سيدي بلعباس أن العتاد الفلاحي المستعمل في هذه العملية من آلات حصاد وجرارات ووسائل النقل متوفر بالكم الكافي، وأن قدرات التخزين لدى تعاونيات الحبوب كافية لاستقبال المنتوج الزراعي لهذا الموسم.