سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكومة اليمنية تعلن موافقتها على اتفاق الأمم المتحدة لإنهاء الحرب التي تعصف بالبلاد المخلافي اشترط في تغريدة على "تويتر"، توقيع الحوثيين وقوات صالح على الاتفاق قبل 7 أوت
أعلنت الحكومة اليمنية، يوم أمس، موافقتها على اتفاق السلام الذي اقترحته الأممالمتحدة لإنهاء الحرب التي تعصف بالبلاد. وجاء ذلك في أعقاب اجتماع عقد في الكويت في سياق محادثات السلام الجارية بين الحكومة اليمنية والحوثيين، الذي تم فيه الموافقة على مشروع الاتفاق الذي تقدمت به الأممالمتحدة، والقاضي بإنهاء النزاع المسلح والذي يقضي بالانسحاب من العاصمة ونطاقها الأمني ومن تعز والحديدة. وقال وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، الذي يترأس وفد الحكومة إلى المفاوضات، أنه وجه رسالة إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، يبلغه فيها أن حكومة بلاده تؤيد الاتفاق الذي تم التفاوض بشأنه في الكويت لوضع حد للنزاع في اليمن. لكن المخلافي أوضح في تغريدة على موقع "تويتر"، إن هذه الموافقة مرهونة بتوقيع الحوثيين وقوات الرئيس علي عبد الله صالح على الاتفاق قبل تاريخ 7 أوت. وسيتم بعده الدخول في حوار سياسي يبدأ بعد 45 يوما من تاريخ التوقيع على الاتفاق. وجاء في بيان أوردته وكالة "سبأ" الحكومية: "وافق الاجتماع على مشروع الاتفاق الذي تقدمت به الأممالمتحدة القاضي بإنهاء النزاع المسلح والذي يقضي بالانسحاب من العاصمة ونطاقها الأمني وكذا الانسحاب من تعز (جنوب غرب) والحديدة (غرب)". وأشارت إلى أن هذا الانسحاب سيكون "تمهيداً لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يوماً من التوقيع على هذا الاتفاق". وجاء موقف الحكومة اليمنية في أعقاب إعلان وزارة الخارجية الكويتية استجابتها لطلب الأممالمتحدة بتمديد المفاوضات لمدة أسبوع ينتهي في 7 أوت الحالي، موضحة أن ذلك يأتي "في ضوء التطورات الإيجابية التي شهدتها المشاورات خلال فترة الأسبوعين، والتي قدم في نهايتها المبعوث الدولي للأطراف المشاركة ورقة تتضمن مبادئ الحل التوافقي". وكان المبعوث ألأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أعلن، يوم السبت، تمديد مفاوضات السلام اليمنية المنعقدة في الكويت لأسبوع إضافي. وقال ولد الشيخ أحمد، في بيان صحفي: "بعد سلسلة لقاءات مع وفد الحكومة اليمنية ووفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، نعلن تمديد مشاورات السلام اليمنية لأسبوع إضافي". في غضون ذلك، دعا الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، في نفس اليوم، إلى الحوار المباشر مع السعودية "في أي مكان تريد"، مشترطا "إيقاف الحرب قبل أي حوار". وقال صالح في حديث نقلته وكالة "خبر": "جاهزون للتفاهم مع السعودية سواء في عمان أو الكويت أو أي مكان يريدون". وتجدر الإشارة إلى أنّ المفاوضات بين الجانبين في 21 أفريل الماضي، عُلقت نهاية جوان، قبل أن تستأنف منتصف جويلية الماضي. ويؤمل من المشاورات التوصل إلى حل للنزاع في اليمن الذي أدى إلى مقتل أكثر من 6400 شخص منذ نهاية مارس 2015.