تعاني طرقات عدة شوارع بمدينة الميلية من تدهور رهيب، صار معرقلا لتنقل المركبات، جراء كثرة الحفر العميقة وانكسارات الطبقة الزفتية، وخاصة بالنسبة لبعض النقاط الهامة على غرار المدخل الغربي للمدينة، والطريق المحاذي لثانوية هواري بومدين وبعض أجزاء طريق حي المريجة وطريق حي عجنق والطريق المؤدي إلى مستشفى منتوري بشير والطريق المؤدي إلى حي منقوش، وغيرها من الطرقات الحيوية التي تربط بين الأحياء السكنية، حيث يسلكها يوميا الآلاف من المواطنين بصعوبة، إذ تحتاج اليوم وليس غذا إلى إصلاح وبعضها إلى تهيئة، لتخليص مواطني المدينة أهم مشكل يصادفهم في تنقلهم بمركباتهم. وحسب تصريح رئيس المجلس الشعبي لبلدية الميلية ل"الفجر"، فإن اهتراء بعض الطرقات بالمدينة يعد انشغالا أساسيا لنا، حيث سيتم استغلال غلاف مالي خصص لإصلاح عدد من النقاط السوداء بالمدينة، مضيفا بأن الإجراءات المتعلقة بذلك قد شرع فيها من تقييم العمليات وإسناد المشروع قريبا. وفي هذا السياق، يؤكد المسؤول الأول الجديد على البلدية على عزم المجلس عن تخفيف معاناة المواطنين من هذا الجانب، مطالبا منهم الصبر قليلا لحل المشكل، لأن كل عملية،حسب قوله،مرتبطة بإجراءات إدارية معمول بها وكذا بآجال محددة. للعلم، استحسن مواطنو مدينة الميلية وكذا زوار المؤسسة الاستشفائية منتوري بشير استئناف المقاول لأشغال تهيئة الطريق المؤدي إلى المستشفى بعد توقف دام عدة أسابيع لأسباب خارجة عن نطاقه، متعلقة بوجود شبكة ألياف بصرية وكذا انكسار قناة المياه الرئيسية المزودة لسكان حي زاهر. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تشمل إنجاز طريق مزدوج يربط طريق سكيكدة بباب المستشفى، مع إقامة الإنارة العمومية، وهي العملية الهامة التي ينتظر منها تخليص زوار هذه المؤسسة الهامة من مشاكل اكتظاظ السيارات وصعوبة ركن المركبات والحافلات، وتسهيل حركة المرور من وإلى هذه المؤسسة الصحية التي تستقبل المرضى من مختلف بلديات الجهة الشرقية للولاية جيجل، وكذا من بعض البلديات التابعة لولايات مجاورة لها.