يعيش مدرب مولودية الجزائر في ورطة حقيقية بسبب التغييرات التي عرفها التربص التحضيري الذي يجريه الفريق هذه الأيام في فندق الزهراء بمدينة حمام الأنف بالعاصمة تونس. فبعدما كان المشرف الأول على العارضة الفنية للعميد يراهن على اللقاءات الودية الثلاث أمام الترجي والإفريقي وكذا النجم الساحلي أو البنزرتي من أجل وضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية لمواجهة شبيبة القبائل في الجولة الأولى، اتضح جليا أن العميد لن يتمكن من خوض هذه اللقاءات الودية نظرا لبرمجة المنافسين التونسيين مواجهات تحضيرية مع نوادي آخرى في هذه الفترة. وحسب مصدر عليم فإن المدرب مناد حمل كامل المسؤولية للمسيرين وكذا رئيس الوفد عبدالوهاب لعدم تحكمهم في البرنامج التحضيري. وقد كشف تربص تونس هذا غياب الحنكة لدى مسيري العميد الذين فشلوا في ضبط برنامج التحضيرات مثلما كان عليه الامر سابقا، ما جعل المدرب جمال مناد يهدد بالرحيل في عدة مناسبات لعدم فدرته على تحمل الضغط سيما وأن الفريق يراهن على لعب الأدوار الأولى في البطولة. من جهة آخرى لقيت عودة اللاعب الأسبق للعميد علي بن شيخ لمنصبه كمدير فني للفئات الشابة ردود أفعال متفاوتة خاصة وأنه رحل عن المنصب في وقت كان فيه النادي يقوم بعملية الانتقاء حيث سافر مع عائلته إلى إسبانيا لقضاء العطلة الصيفية ليعود إلى الفريق بعد انتهائها. وحاول الرئيس عمر غريب التقليل من حجم القضية من خلال التأكيد أنه حدث سوء تفاهم مع بن شيخ وأن الرجل لم يستقل من منصبه. وعن قضية منصوري، كشف غريب أنه غير قلق بشأن مستقبل اللاعب مؤكدا مرة آخرى أنه سيتأهل رسميا في العميد.