أكد الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند، لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، العزم على مواصلة مكافحة الإرهاب، وأبرز أن رسالة الصداقة التي وجهها الرئيس بوتفليقة، شكلت دعما ثمينا يعزز اللحمة بين البلدين. تلقى رئيس الجمهورية رسالة شكر من نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، قال فيها أن التعبير عن مساندة الجزائر "أثر فيه بشكل خاص"، عقب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة نيس، وجاء في رسالة أنه "لقد أثرت فيّ بشكل خاص مساندة الجزائر التي أعربتم لنا عنها عقب إثر الاعتداء الإرهابي الرهيب الذي ضرب فرنسا في صميمها بمدينة نيس يوم الاحتفاء بعيدها الوطني، وأود أن أشكركم شكرا جزيلا"، مضيفا أن "رسالة الصداقة التي وجهتموها لنا والتضامن الدولي إزاء بلادنا لهما دعما ثمينا يعزز اللحمة بيننا وصداقتنا وعزمنا". وأشار الرئيس هولاند، إلى أنه "أمام هذا الفعل الشنيع فإن تعاطفنا يتجه أولا للضحايا الفرنسيين والأجانب وكذا عائلاتهم"، مبرزا أن "القيم التي تقوم عليها فرنسا من قيم حقوق الإنسان والحرية هي التي استهدفت مرة أخرى"، واستطرد أنه "لا شيء يمكنه أن يثنينا عن مواصلة مكافحتنا للإرهاب، وإنها لمعركة طويلة، ولكن بالالتفاف حول المبادئ التي ندافع عنها والبقاء أوفياء لروح ثورة 14 جويلية سنظل دوما أقوى من أولئك المتعصبين".