وضعت إدارة اتحاد العاصمة مخططا جديدا يتضمن سلم المنح الخاص بالفوز باللقاءات، حيث سيجتمع مسيرو الفريق واللاعبين في كل 6 جولات وهذا من أجل تحديد عدد اللقاءات المحقق فيها الفوز وكذا التعادل وحتى الانهزام وبعدها يتم جمع العدد المتفق عليه وهو نظام جديد في تسليم المنح، حيث ينال اللاعب مستحقاته حسب عدد ال6 مقابلات وهو ما سيضمن له الحصول في حال كانت إيجابية على قيمة ومنحة مضافة أخرى. نفس القيمة المالية لمنح الموسم الماضي بالعودة إلى السلم الذي كان معمولا به الموسم الماضي فهو نفسه الذي وضعته الإدارة الحالية والذي يتمثل في منحة الفوز داخل الديار والتي قدرت ب 6 ملاين سنتيم، في حين ستكون مضاعفة ومقدرة ب10 ملايين فب حالة تحقيق الفوز خارج الديار، كما سيتلقى اللاعبون نفس قيمة ما يتلقونه داخل الديار في حال عاد رفقاء خوالد بتعادل من خارج الديار وهي ما كانوا يتحصلون عليه الموسم الماضي مع الإدارة السابقة. نظام جديد في الخصومات والتحفيزات استعمال نفس القيم وسلم المنح في النظام القديم والجديد لا يمنع بأن يكون هناك اختلافا في نظام التعامل، حيث سيكون اللاعبون هذا الموسم أمام نظام يعتبر سلاحا ذو حدين ويتمثل ذلك في الخصومات الخاصة في حال تلقي الفريق لهزائم في بولوغين أو في تحفيزات كبيرة وجد معقولة في حال حقق الفريق النتائج المرجوة، حيث وضعت العديد من التحفيزات التي تمكنهم من تقديم كل ما لديهم حتى يتسنى لهم نيلها. اجتماع كل 6 مباريات للفصل في المنح ضبط الأمور الخاصة بالمنح تم إنهائه بين الإدارة واللاعبين، حيث سيكون هناك اجتماعا دوريا بعد مرور كل 6 جولات، حيث سيتم الفصل في المنح التي سيتلقاها اللاعبون وسيتم تجميع كل نتائج اللقاءات ال 6 وبالتالي الفصل في تحديد القيمة سواء بإضافة التحفيزات أو بنزع الخصومات، حيث كل ذلك مرتبط بالنتائج المحققة. فإن كانت إيجابية سيكون هناك قيم جيدة وإن كان العكس فبالتأكيد سيكون هناك نقائص كبيرة. خصومات كبيرة في حال الخسارة بملعب بولوغين بعد التطرق إلى إيجابيات السلم يجب النظر للوجهة الأخرى للسلم، حيث يتضمن أيضا سلبيات بالنسبة للاعبين وسيضعهم أمام ضغط النتائج ومن بينها القانون الذي يتضمن الخصم في حال تعرض الفريق إلى خسارة أمام أي فريق بملعب الشهيد حمادي بولوغين وهو الأمر الذي يجعل كل شيء في غير صالحهم ويجعلهم مطالبين بضرورة تجنب الخسارة واللعب بكل ما أوتي من قوة لتحقيق الفوز الذي يجعلهم يستفيدون من تحسين نتائج الفريق وكذا نيل حقوقهم المادية. الكرة في مرمى اللاعبين للحصول على أكبر قيمة من المنح بعد أن وضعت إدارة النادي العاصمي السلم الخاص بمنح اللقاءات تبقى الآن الكرة في أرجل اللاعبين، حيث سيكونون مطالبين بلعب دورهم على أكمل وجه حتى يكون السلم في صالحهم وهو ما يتمناه مسؤولو الفريق وكذا أنصار النادي وهو ما سيجعلهم يحصلون على قيمة مالية جيدة.