أكد قيس اليعقوبي مدرب النادي الإفريقي التونسي أنه لايزال يبحث عن التركيبة المثلى في وسط الميدان، وهو ما جعله يجنح إلى التغييرات في كل مباراة لعله يهتدي إلى رباعي مثالي يؤسس به التشكيلة الأساسية، معترفا في الوقت ذاته أن المجموعة تفتقر إلى لاعبين قادرين على ترجمة أفكاره، حيث قال: ”العمل في مثل الوضعية التي مرت بها المجموعة في الأسبوع الماضي من نصف إضرابات وإضرابات وحديث عن مستحقات وهيئة مديرة جديدة كان يخيفني، خاصة مع المردود الذي أظهره الأولمبي الباجي في الجولة الماضية إلا أننا قدمنا مباراة محترمة”. وإثر نهاية مباراة النادي الإفريقي والأولمبي الباجي، والتي كانت مبطنة وتحمل عدة دلالات الأكيد أنها ليست بغريبة عن اليعقوبي الذي دائما ما خير توجيه الرسائل المشفرة، لعلها تأتي بمفعولها، خاصة أن الرسائل العلنية أكدت فشلها وواقع الفريق يؤكد ذلك. ولم تقف همسات اليعقوبي عند هذا الحد بما أنها طالت أيضا الثنائي الجزائري إبراهيم الشنيحي ومختار بلخثير، ورغم أنه أكد على شرعية مطالب المجموعة، إلا أنه تحدث عن رفضه لتحرك الثنائي حيث قال: ”لا للإضراب، وهذا ما جعلني أترك الشنيحي وبلخثير على مقعد البدلاء في رسالة أتمني أنها وصلت إليهما وأن الإفريقي فوق الجميع... عدم تعويلي على الثنائي كان محسوبا، أولا وكما قلت هي رسالة إلى كليهما وإلى المجموعة ككل، وثانيا للبحث عن إيجاد حلول بديلة تنفع الفريق في قادم الجولات”.