أكد الفريق أحمد ڤايد صالح, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, نائب وزير الدفاع الوطني, أن أفراد القوات المسلحة هم الدرع الواقي للجزائر من ”المخططات والدسائس المعادية”. وجاء في رسالة للفريق ڤايد صالح بمناسبة الذكرى ال62 لاندلاع ثورة أول نوفمبر موجهة لأفراد الجيش أن ”الجزائر تستحق من أبنائها المخلصين أن يكونوا درعها الواقي الذي يكفل حفظها وحمايتها من كافة المخططات والدسائس المعادية, لاسيما ومنطقتنا بل والعالم أجمع يعيش تقلبات ومتغيرات تستوجب الانتباه إليها وأخذها في الاعتبار”. وأوضح أن هذا العمل هو من أجل أن ”تبقى الجزائر محفوظة بحفظ الله أولا وأخيرا, ثم بفضل تمسك الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, بسلوكيات وأخلاقيات الوفاء للوطن ولعهد الشهداء وتضحياتهم العظيمة”. وخاطب الفريق ڤايد صالح أفراد القوات المرابطة على الحدود بالقول ”أنتم رجال البر وقواتها الذين تسهرون ليلا ونهارا على حسن الذود على حياض وطنكم وترابطون على كافة المناطق الحدودية, وتبذلون كل ما في وسعكم من أجل رفع كافة التحديات, مهما كان مصدرها ومهما عظم شأنها, هذه المناطق الحدودية الحيوية التي تستحق منكم اليوم وكل يوم, مثل هذه المثابرة ومثل هذا الجهد المبذول ومثل هذا التفطن ومثل هذه اليقظة”. وقال الفريق ڤايد صالح في رسالته أنه لولا ليلة الفاتح نوفمبر 1962 ما كان لشمس الجزائر أن تشرق بمثل هذا الضياء ومثل هذا النور المتألق, ”لولاها ما تنسم شعبنا نسائم الحرية والاستقلال وتذوق معاني السيادة”. كما أكد الفريق ڤايد صالح أنه وجميع طلائع الجيش الوطني الشعبي يكنون جميل العرفان والاحترام لجيل الثورة من مجاهدي جيش التحرير وقال ”ستبقى قلوبنا في الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني, تنبض بمعاني هذه الليلة الرمز وتتشبع على الدوام بقيمها ومبادئها السامية والنبيلة, ويشهد الله جل في علاه على ما نقول, يشهد الله أننا نجل أيما إجلال صناع هذه الليلة المباركة ومن ساروا على دربهم, ونقدر كل التقدير تضحياتهم بالنفس والنفيس وبكل غال وثمين”. كما ضمّن قائد أركان الجيش الوطني الشعبي رسالته عبارات العرفان لكل صنوف وآليات الجيش وخص بالذكر الجنود والضباط وضباط الصف من البحرية والمشاة, بل وحتى القائمين على تكوين إطارات الجيش.