سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفارة الجزائرية في الكويت تكشف لأول مرة عن المساعدات الكويتية للثورة الجزائرية وصلت إلى 6 مليون دولار والشيخ صباح الأحمد الجابر يتصدر قائمة المتبرعين
كشفت السفارة الجزائرية في الكويت لأول مرة عن المساعدات الكويتية للثورة الجزائرية، مؤكدة أن الدعم المادي وصل إلى 6 ملايين دولار تبرع بها كبار التجار إلى جانب كافة افراد المجتمع الكويتي، وكذا الدعم المعنوي الذي كانت تقدمه للثورة. أماطت السفارة الجزائرية في الكويت اللثام عن حقائق لم تفصح عنها الدولة الكويتية حول المساعدات التي قدمتها للثورة الجزائرية، وأكدت السفارة الجزائرية خلال تنظيمها لمحاضرة تمحور موضوعها حول "المساعدات الكويتية للثورة الجزائرية"، والتي تأتي في إطار الاحتفال بالذكرى 62 لاندلاع ثورة 1 نوفمبر المجيدة، أن الدعم المادي وصل إلى 6 ملايين دولار تبرع بها كبار التجار إلى جانب كافة أفراد المجتمع الكويتي عبر اقتطاع الرسوم على مدى سنوات الثورة المجيدة وحتى بعد الاستقلال، حيث كان رجالها يقولون أنذاك: "كلما زادت أموالنا زادت إعانتنا للجزائر"، مبرزة أن الدعم لم يقتصر على الجانب المادي وإنما كانت الكويت تقدم دعما معنويا للثورة الجزائرية، إعلاميا وأدبيا وتربويا. وقالت الصحفية الجزائرية المقيمة بالكويت، سليمة لبال، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "لأول مرة على الأقل منذ إقامتي في الكويت قبل 10 سنوات، تحتفل الجالية الجزائرية بالذكرى ال62 لاندلاع الثورة الجزائرية، ولأول مرة أعرف أن هناك شخصيات وعائلات كويتية تبرعت للثورة الجزائرية"، مضيفة أن الجريدة الرسمية لحكومة الكويت الصادرة في ماي 1958 تشير إلى أن التاجر الكويتي البارز، محمد الحمود الشايع تصدر المتبرعين ب750 ألف روبية أي ما يعادل مليون و125 ألف دولار، ومن بين الشخصيات أيضا هناك أمير الكويت الحالي الشيخ صباح الأحمد الجابر ب100 ألف روبية أي ما يعادل 150 ألف دولار.