جرت معالجة 7.645 هكتارا من بساتين النخيل بولاية الوادي للوقاية من آفتي البوفروة و سوسة التمر كما استفيد من مديرية المصالح الفلاحية. وتمثل هذه المساحة المعالجة من بساتين النخيل نحو 25 بالمائة من إجمالي المساحة المستغلة في زراعة النخيل على مستوى الولاية و البالغة حوالي 27 ألف هكتارا كما أضافت ذات الهيئة. وقد انطلقت عملية المكافحة ضد آفتي البوفروة و سوسة التمر منتصف شهر جويلية المنصرم وامتدت إلى غاية منتصف شهر سبتمبر الفارط ومست أكثر من واحد 1 مليون نخلة وفق نفس المصدر. وجندت لعملية المعالجة 11 فرقة بكامل عتادها بالإضافة إلى مشاركة 29 مؤسسة خاصة لهذا الغرض حيث رصد لهذه العملية غلاف مالي يصل إلى حوالي 35 مليون دج. وقد سجلت أثناء هذه العملية نسبا متدنية في انتشار آفتي البوفروة و سوسة التمر على مستوى بساتين النخيل المستهدفة وذلك في انتظار المعاينات النهائية التي ستتم خلال فترة جني محاصيل التمور التي ستنطلق قريبا كما ذكرت ذات المديرية. ويعود هذا التدني في نسب إصابة النخيل بهذه الأمراض الطفيلية إلى عدة عوامل ومن بينها التحكم الجيد في عملية المعالجة وعدم توفر المناخ الملائم لانتشار مثل هذه الآفات التي تصيب النخيل .