استؤنفت الرحلات أمس في مطار الجزائر الدولي هواري بومدين تدريجيا بعدما قرر طيارو الخطوط الجوية الجزائرية الدخول في إضراب، حسبما كشفته مسؤولة بالشركة لوأج، مؤكدة الشروع في مفاوضات مع المضربين لدراسة مطالبهم. وأوضحت مديرة الاتصال بالخطوط الجوية الجزائرية مونية برطوش، أن ”الرئيس المدير العام للشركة محمد عبده بودربالة تنقل إلى المطار”، مضيفة أن ”الإدارة العامة شرعت في مفاوضات مع نقابة الطيارين لدراسة مطالبهم الاجتماعية والمهنية”. وتسبب هذا الإضراب الذي بدأ منذ الأحد الفارط على مستوى مطار هواري بومدين في إلغاء رحلات دولية نحو إسطنبول ودبي وكذا عدد من الرحلات المحلية، حسب نفس المتحدثة، التي أشارت إلى أنه تم استئناف الرحلات صبيحة أمس. هذا وتم أمس اللجوء إلى ”توأمة بين عدة رحلات من أجل إعفاء بعض الطائرات للقيام برحلات أخرى”، حسبما صرحت به المسؤولة، مؤكدة أن ”الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي في نهاية أمس”.