شدد وزير الاتصال حميد ڤرين، على مسؤولية الصحفيين في تناول الأخبار، مشيرا إلى أنه ”لا توجد احترافية بدون مصداقية وبدون أخلاقيات المهنة”، مؤكدا على ضرورة المحافظة على حرية التعبير من خلال التكوين لمواجهة القذف والكذب. وأبرز الوزير حميد ڤرين، في كلمة افتتاحية للندوة التكوينية الوطنية ال11 حول موضوع ”التعرف على وسائل الإعلام: المواطن له الحق في معلومة موثوقة”، أن ”هناك حرية التعبير في الجزائر، والحفاظ على هذه الحرية يكون بالتكوين لمواجهة القذف والكذب وكل الأمور السلبية”، وذكر برسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ل3 ماي 2014، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، والتي شدد فيها على احترافية الصحافة وضرورة تكوين الصحفي. وأكد الوزير على مسؤولية الصحفيين في تناول الأخبار، مشيرا إلى أنه ”لا توجد احترافية بدون مصداقية وبدون أخلاقيات المهنة”. وقد نشطت الندوة التي أقيمت بمستغانم، نائب المدير العام للإذاعة الوطنية المكلفة بالعلاقات الخارجية، العالية بهيج، بتقديم محاضرة بعنوان ”صحافة مواطنية صحافة احترافية: تنافسية أم تكاملية”، وهذا بحضور المديرين العامين للإذاعة الوطنية شعبان لوناكل، ومؤسسة التلفزيون توفيق خلادي، ووكالة الأنباء الجزائرية عبد الحميد كاشا، ومؤسسة البث الإذاعي والتلفزي شوقي سحنين. وتعد هذه الندوات التكوينية التي تنظمها وزارة الاتصال وسيلة تسمح للمواطن بالتعرف على المقاييس التي تمكنه من المعلومة الصحيحة، كما اعتبر الوزير أن هذه الحصص التكوينية تسير ”بشكل جيد”.