سكان دواري أولاد عدة وأولاد لحمر يطالبون بالدعم الفلاحي طالب سكان دوار اولاد لحمر اولاد عدة ببلدية بن داود المتاخمة لعاصمة الولاية غليزان، مصالح الغابات تخصيص مشاريع تنموية دعم جديدة تندرج في إطار برنامج التنمية الريفية المندمجة لتمكين ساكنيها من ممارسة النشاط الفلاحي الرعوي كمصدر للعيش. ويشار إلى أن المعنيين استفادوا خلال السنوات الفارطة من عدة برامج تنموية للقضاء على أوجه البطالة والغبن بالجهة، حيث أكد مصدر مسؤول من محيط محافظة الغابات أنها سجلت كل الاحتياجات اللازمة لسكان الدواوير، بما فيما دوار اولاد لحمر واولاد عدة، الذي استفاد من استصلاح 10 هكتارات وغرس 4 هكتارات من الزيتون لفائدة 4 مستفيدين وبرامج لحماية الاراضي الفلاحية من الانجراف، فيما استفاد 25 قاطنا بدوار اولاد لحمر من استصلاح 50 هكتارا من الأراضي ومشروع غرس 6 هكتارات من أشجار الزيتون.
توزيع أكثر من 8 آلاف قارورة غاز بوتان يوميا يحصي مركز تعبئة قارورات غاز البوتان بغليزان، توزيع قرابة 8 آلاف قارورة، يوميا، استنادا إلى احصائيات شهر ديسمبر الفارط، وهو عدد يتماشى مع احتياجات المواطنين عبر البلديات ال38 المشكلة لإقليم ولاية غليزان، في ظل موجة البرد القارص التي تجتاح المنطقة. وفي سياق ذات صلة، أكدت المصالح المركزية التابعة لمؤسسة نفطال توفير الكمية اللازمة لتغطية الحجم المتزايد من الطلبات على هذه الطاقة الحيوية والضرورية في فصل الشتاء، علما أن عدد المتعاملين في مجال التوزيع وصل إلى 13 متعاملا. واستنادا إلى تصريحات مدير مركز تعبئة قارورات غاز البوتان، قال بن شايع عبد القادر إن هناك 5 شاحنات نفطال للتوزيع وشاحنات أخرى تابعة للخواص، فيما تبقى 3 آلاف قارورة غاز بمخزن الاحتياط، فيما تستعد ذات المصالح الى تنظيم حملة تحسيس وتوعية خلال هذا الشهر في إطار البرنامج السنوي المسطر للتقرب من الزبائن وتوعيتهم بالاستعمال الحسن والجيد للقارورة اتقاء الاخطار القاتلة الناتجة عن سوء الاستعمال.
7565 مؤسسة اقتصادية بمنطقة النشاطات الصناعية تجاوز عدد المؤسسات الاقتصادية الناشطة ضمن شبكة الحظيرة الصناعية لولاية غليزان، 7656 مؤسسة خاصة تنشط في مجال عدة، فيما أخذت الغالبية منها التوجه للمجال الفلاحي والصناعي. كما تحصي مديرية الطاقة والمناجم 936 طلب استثماري لتوسيع النشاط بالولاية، حيث تم إعطاء الموافقة المبدئية ل317 طلب إنشاء مؤسسات عبر مناصب النشاطات الصناعية إقليم الولاية، حسبما أبرزه رئيس مصلحة الاستثمار بذات المديرية عدلان صغير. وقصد توسيع النشاط الصناعي بمنطقة سيدي امحمد بن عودة، تحصلت مصالح بلدية سيدي امحمد بن عودة على مساحة كبرى لتهيئة المنطقة قصد جلب أكبر عدد ممكن من المستثمرين. وحسب رئيس البلدية حمزة صغيرة، خصصت 8 قطع للمستثمرين قصد خلق الثروة للبلديات.
لجنة تهيئة الإقليم والنقل ب”الابوي” تستنكر وضع التهيئة الحضرية كشف تقرير مفصل تم إعداده من طرف لجنة تهيئة الاقليم والنقل بالمجلس الشعبي الولائي، والذي كان محل مناقشة من طرف أعضاء ”الابوي”، بأن شبكة الطرقات بالبلدية التي تفقدتها اللجنة، ضيقة بعديد الشوارع والأزقة، خاصة في التجزئات المنجزة حديثا بهدف الربح المادي وإهمالا للمصلحة العامة في ظل غياب المصالح المختصة المكلفة بالمراقبة والمتابعة. وتناول التقرير سبب إهمال المقاييس التي يتم بها إنجاز الأرصفة، والتي لا تستجيب للشروط التقنية من حيث العلو والارتفاع وكذا نوعية المادة التي تنجز بها، مطالبين بضرورة توحيد تقنية الإنجاز على الأقل في المدينة الواحدة. كما تضمن التقرير ضرورة تفادي بعض المظاهر المشوّهة لجمالية الطرق المعبدة والمزفتة، على غرار انخفاض البالوعات بالطرقات مقارنة بالأرصفة وكذا مجاري تصريف المحاذية للأرصفة، بالإضافة إلى اتساع أحواض الأشجار وعلوها، ما يعرقل مباشرة حركة المارة، لتفادي إعادة حفر الطرقات المعبّدة حديثا. كما طالب معدّو التقرير بإنجاز الشبكات على غرار المياه الصالحة للشرب، غاز المدينة وشبكة الهاتف قبل تهيئة الطرق، وأعابوا عدم إعادة تهيئة الأجزاء المحفورة للإيصال أوالتصليح سواء من طرف المواطنين أو المؤسسات العامة والخاصة. وفي سياق ذات صلة دعا أعضاء اللجنة على ضرورة محاربة التجارة غير الشرعية لتحرير الأرصفة من أي نشاط تجاري حتى لا تعيق حركة المرور. وفي سياق متصل، كشف التقرير أن الشبكات أصبحت مهترئة في بعض البلديات اثرت بشكل سلبي على الطرقات وعلى عملية توزيع والتذبذب في التزوّد بالمياه الصالحة للشرب، وهوما يستوجب تجديدها وفق مقاييس حديثة. كما تضمن التقرير إلى أن عملية تحويل تسيير المياه من البلديات إلى مؤسسة الجزائرية أوجد بعض النقائص أوجزت في نقص العتاد والإمكانيات للتدخل في الوقت المناسب، فضلا عن نقص اليد العاملة العادية والمتخصصة، ما جعل في بعض الأحيان تعتمد على البلديات، افتقاد جلّ الشبكات إلى محطات، توجيه ما صعب عملية التدخل العاجل والإيجابي. وخلص التقرير إلى تقديم مسحة عن واقع المساحات الخضراء وفضاءات لعب الأطفال، حيث أشار في هذا المجال إلى أن الولاية رصدت أغلفة مالية معتبرة لها، إلاّ أنّ الواقع يعرف نقصا في تهيئة وصيانة المساحات الخضراء، والتي تبقى تعاني الإهمال ونقص العناية.