70 مليار سنتيم للقضاء على أزمة الغاز ببلديتي سيدي خطاب وبلعسل استفادت، مؤخرا، 993 عائلة ببلديتي سيدي خطاب وبلعسل المتجاورتين بولاية غليزان، من غاز المدينة، أين رصد للعمليتين 61 مليار سنتيم، حيث بلغت طول شبكة النقل 12.5 كلم وطول شبكة التوزيع 8.6 كلم، في حين أن المشروع الثاني المتعلق بالقضاء على معاناة سكان بلدية بلعسل في جلب قارورات الغاز، خصص له غلاف مالي قدر ب 9 ملايير سنتيم ستسفيد منه 316 عائلة، حيث تمتد شبكة النقل على طول 200م، في حين تبلغ طول شبكة التوزيع 11.6كلم. ويشار أن معاناة السكان بالبلديتين تتأزم نحو الأسوأ في فصل الشتاء بسبب اهتراء الطرقات التي هي عبارة عن مسالك ترابية تشل الحركة، سواء للمركبات أو الراجلين، الأمر الذي يضطرهم للاستنجاد بالدواب والجرارات لقضاء حوائجهم.
نحو تهيئة غابتين على مساحة 50 هكتارا للغرض السياحي كشف محافظ الغابات بالنيابة لولاية غليزان، محمد غرمول، عن إعداد مشروعين سياحيين هامين ضمن 4 مشاريع لتهيئة الغابات حتى تكون منتجعات سياحية للعائلات، في ظل الغياب شبه الكلي لمرافق الترفيه بالولاية، أين تمت الموافقة على عمليتين على مساحة 50 هكتارا بغابتي زمورة والمطمر اللتين ستهيئان حتى تكونا منطقتين سياحتين مستقبلا تستقطب العائلات الغليزانية ومستعملي الطريق الوطني رقم 4 و 23. وحسب ذات المصدر فإن المنطقة الأولى الواقعة بغابة الوراية بزمورة تتربع على مساحة 25 هكتارا وأخرى بغابة المطمر الواقعة على بعد 11 كلم غرب عاصمة الولاية غليزان. وتدخل هذه العملية في إطار تشجيع الاستثمار في المجال السياحي. وفي سياق ذات صلة فإن برنامج التشجير المنجز من قبل ذات المصالح منذ سنة 2013 تم خلاله غرس 9 ملايين شجيرة من عديد الاصناف على مساحة فاقت 8343 هكتار، وهذا عبر كامل تراب الولاية بهدف محاربة التصحر وانجراف التربة قصد حماية البيئة، فيما خصصت 2000 هكتار لغرس الصنوبر الحلبي والفلين، وتم غرس 1000 هكتار سنة 2014 بنسبة 100 بالمائة. كما تم تجسيد مشروع هام لمحاربة توحل السدود منذ سنة 2010.
ملايير سنتيم لتهيئة الطريق دواري الهواورة وراس العنصر من المنتظر أن يتم إنجاز الشطر الأول من الطريق الرابط بين دوار الهواورة وراس العنصر ببلدية زمورة، الواقعة على بعد 21 كلم الى الجهة الشمالية الشرقية من عاصمة الولاية غليزان، بعدما خصصت مصالح البلدية من ميزانيتها الخاصة نحو 4 ملايير سنتيم، حيث بلغت نسبة إنجاز الطريق الذي سيزفت بالكامل نحو 50 بالمائة على مسافة تفوق 6 كلم، فيما يبقى الشطر الثاني من العملية قصد الدراسة، وهذا بعد الانتهاء من عمليات التهيئة وإعادة بناء الحنفيات العمومية وقنيطرة بدوار الطوافير. ويشار أن هذه العمليات التنموية ستفك العزلة عن قاطني عديد الدواوير المترامية الاطراق وستسهل من تحرك عشرات العائلات لقضاء حوائجهم اليومية كالعلاج والاستطباب لاقتناء مستلزماتهم اليومية.
6 ملايير سنتيم للقضاء على مشكل التزود بالماء الشروب استفادت، مؤخرا، بلدية القلعة التاريخية بغليزان من مشروعين هامين في مجال الموارد المائية، لتوصيل المياه الشروب لعدة دواوير، على غرار الدواعرية، القديدة، العبادلية، اولاد سعادة، اولاد بوزليف، الرواشدية والهوانة، منها 4 دواوير كانت تابعة إداريا لبلدية سيدي سعادة، حيث رصد للمشروع أكثر من 5 ملايير سنتيم. واستتنادا الى تصريحات رئيس البلدية حمادوش قلوعة، فإن المشروع الثاني الذي رصد له غلاف مالي قدر ب 800 مليون سنتيم سيتم من خلاله تزويد دواوير تبودة، القدادرة، الشرايطية، واولاد بلعيز بالماء الشروبو لتبلغ بذلك نسبة التغطية بالماء الشروب 100 بالمائة. وعليه ناشد رئيس البلدية السلطات المحلية بالإسراع في إطلاق هذه المشاريع التي ستدحض مشكلا هاما طالما نغص حياة السكان في جلب هذه المادة الحيوية في ظروف جد صعبة صيفا وشتاء، بسبب التضاريس الوعرة التي تعرف بها المنطقة.
استلام مركز الردم التقني للنفايات كشفت مصالح مديرية البيئة لولاية غليزان، عن تكثيف جهود العمل بالتنسيق مع مختلف مصالح النظافة التابعة للبلديات ال 38 المشكلة لاقليم ولاية غليزان، في خطوة منها للقضاء على مختلف المفارغ العشوائية التي أضحت تشكل هاجساحقيقيا لسكان المنطقة. وأبدت موافقتها في العمل بالتعاون بين مختلف مصالح البلديات والادارات العمومية لتحسين الوجه الحضاري والبيئي، قصد إصلاح الوضع المشين الذي وصل إليه المحيط البيئي بعديد الأحياء الشعبية، ناهيك عن تناثر القمامات من شاحنات نقل النفايات القادمة من مختلف بلديات الولاية قبل بلوغ المركز، في حين تترك العديد من الشاحنات عصارتها بالطرق الرئيسية، ما أدى إلى انبعاث روائح كريهة ولدت حالة استياء في أوساط السكان. وفي سياق ذات صلة، يسهر المهتمون في مجال البيئة من أجل وضع حد للكارثة التي باتت تهدد سلامة الوضع البيئي بالمنطقة من خلال تمديد الصلاحيات، فيما طالبت جمعيات بإعطاء ترخيص لفرقة من البلدية يمكنها من أداء مهمة المراقبة أو التدعيم بكاميرات لمراقبة الطريق لمعرفة هوية السائقين الذين يقومون بتفريغ كمية من حمولة النفايات على حواف الطرقات ومعاقبتهم على ارتكاب المخالفة بشكل يضع حد لإعادة الكرة. ويشار أن نسبة أشغال الانجاز لمركز الردم التقني للنفايات ببلديتي يلل ووادي ارهيو بلغت بهما النسبة 90 بالمائة.