أورد، الأربعاء، العربي يحيى الجزائري المقيم بكندا تفاصيل جديدة حول مطلق النار على مصلين بمسجد في الكيبيك والذي نفذه الارهابي الشاب الكندي ألكسندر بيسونيت، قائلا انه "كان يصطادنا مثل الأرانب. وكان على بعد أمتار قليلة منه في المسجد عندما بدأ المذبحة". و قال شاهد العيان الجزائري لصحيفة "لابراس" الكندية، أن منفذ مجزرة كيبيك التي راح ضحيتها جزائريان "كان يطلق النار علينا مثلما يطلق النار على الأرانب. وكان يسقط الضحايا واحدا تلو الآخر استطيع ان اقول انه كان محترفا... كان يعيد تلقيم سلاحه بسرعة.. و يعرف ما كان يقوم به "، كما يروي العربي يحي. وتابع صديق الضحية الجزائري خالد بلقاسمي "لم يكن هناك سوى مطلق نار واحد. كنت انظر اليه وجها لوجه ولا اصدق كيف لم يطلق النار علي" غير أن صديقه قضى نحبه وقال "أتمكن من التعرف على هذا الشخص في أي مكان ". و يرتقب ان يصل جثمان الضحيتين الجزائريين ، هذا الخميس الى ارض الوطن، وهما عبد الكريم حسان المولود في 20 مايو 1975 بالجزائر العاصمة وخالد بلقاسمي المولود في 18 يناير 1957 بالحراش اللذان قتلا في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مساء الأحد الماضي المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك.