جندت وزارة الداخلية والجماعات المحلية انطلاقا من يوم الأحد الماضي، فرق تفتيش على مستوى 1541 بلدية عبر الوطن، والتي يقودها 182 إطار مركزي ومحلي. وحسب التعليمة التي اطلعت عليها ”الفجر” تهدف فرق التفتيش المجندة إلى الوقوف على سير عملية تطهير القوائم الانتخابية، والتأكد من توفير جميع الظروف اللوجستية والوسائل المادية والتقنية الضرورية. وسيتم استكمال هذه الخرجات التفتيشية شهر أفريل المقبل، من خلال سلسلة ثانية، تخص تفقد مدى توفير الظروف المادية والبشرية الضرورية للسير الأمثل للموعد الانتخابي الهام. كما أبرقت وزارة الداخلية والجماعات برقية ”عاجلة” إلى ولاة الجمهورية ورؤساء الدوائر، وكذا مديري الإدارة المحلية والانتخابات والمنتخبين، إلى جانب رؤساء المجلس الولائية والمحلية تطالبهم فيها بوضع مداومة على مستوى كل مقرات البلديات مع تجنيد المشرفين على تسليم استمارات الترشيحات على مدار الأسبوع وإلى غاية 10 ليلا، تفاديا لأي عرقلة لعملية سحب الإستمارات وجمع التوقيعات من شأنها التاثير على سحب وإيداع ملفات الترشح، وذلك قبل أقل من 15 يوما من انتهاء الأجال التي حددتها الوزارة لغلق عملية سحب الاستمارات. وحسب البرقية التي تحوز ”الفجر” على نسخة والتي وجهت تبعا للبرقية رقم 500 التي أرسلت في 16 فيفري الجاري إلى كل من ولاة الجمهورية والمشرفون على الشؤون العامة، ومديري الإدارة المحلية، ومديري الانتخابات والمنتخبين بولاية الجزائر إلى جانب رؤساء الدوار، وكذا رؤساء المجالس المحلية والولائية فإنه يتوجب على القائمين على العملية العمل على فتح مداومة على مستوى كل مقرات البلديات، وذلك لتمكين الأحزاب السياسية أو المترشحين الأحرار من سحب استمارات الترشح، أو التصديق على التوقيعات دون أي مشاكل، حيث تضمنت البرقية تعليمات صارمة من الوصاية إلى الجهات المرسل إليها بضرورة تطبيق ما جاء فيها، ويتعلق الامر بفتح مداومات على مستوى كل المقرات البلدية، وملحقاتها على مدار كل أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة، وحرصت وزارة الداخلية على تجنيد المسؤولين في هذه المداومات حتى في الفترة الليلية حيث طالبتهم البرقية بالعمل إلى غاية الساعة 10 ليلا وهذا من أجل تمكين المترشحين من التصديق على استمارات التوقيعات الفردية كما طالبت وزارة الداخلية بالحضور الدائم للمفوضين على مستوى هذه المداومات إلى غاية ليلة الأحد 5 مارس نوهو التاريخ الذي حددته الداخلية لغلق عملية سحب الإستمارات.