فرض اثنان من نجوم المنتخب الوطني الجزائري سيطرتهما على استفتاء الصحيفة الفرنسية الشهيرة ”فرانس فوتبول” الخاص بأفضل لاعب إفريقي في أوروبا لشهر فيفري الماضي. وتصدر رياض بودبوز، نجم مونبلييه الفرنسي، الاستفتاء بحصوله على نسبة تصويت تقدر ب58٪، متقدما على مواطنه سفيان هني، هداف أندرلخت البلجيكي، المتحصل على نسبة تصويت 27٪، وعلى النجم الإيفواري جيوفاني سيو، صاحب نسبة تصويت ب15٪. وتألق بودبوز وهني بشكل كبير في شهر فيفري، فالأول سجل هدفا وصنع 4 أهداف أخرى، في حين أن الثاني زار شباك منافسي فريقه في مناسبتين، كما أهدى تمريرتين حاسمتين لزملائه. يجدر التذكير أن كلا اللاعبين لم يتمتع بوقت لعب كافي مع المنتخب الوطني الجزائري لإثبات إمكاناته. حيث فشل الأول في منافسة الثلاثي العربي هلال سوداني ورياض محرز وياسين براهيمي، في حين أن الثاني لم ينل ثقة المدرب السابق للخضر جورج ليكنس، خلال منافسات أمم إفريقيا الأخيرة. وينتظر أن تتغير الأمور في المستقبل، إذا ما حافظا على مستواهما المميز، خاصة مع وجود نية لبناء منتخب وطني قوي مع مدرب عالمي يكون قادرا على اعادة الخضر إلى السكة الصحيحة.