تابعت هيئة المحكمة شابا في العقد الثالث من العمر على خلفية ضلوعه في جرم التهديد وسرقة هاتفها، وهو الجرم الذي أنكره المتهم وصرح أن الضحية فبركت هذا السيناريو بغرض الانتقام منه بسبب رفضه إقامة علاقة غرامية معه. حيثيات القضية تعود الى تلقي مصالح الأمن شكوى من طرف الضحية، مفادها ان أن شابا في عقده الثالث من العمر أقدم على سرقة هاتفها النقال من داخل ”بيتزيريا” عندما كانت بصدد تناول وجبة الغداء، ليتهجم عليها ويسطو على هاتفها الذي كان على الطاولة ولاذ بالفرار. وأضافت الضحية في معرض شكواها أنه بعد مرور فترة قصيرة من الزمن تلقت اتصالا هاتفيا من المتهم الذي هددها بنشر صورها في الهاتف عبر الأنترنت في حالة رفضها ممارسة الفعل المخل بالحياء معه، ما جعلها تقيد شكوى ضده، وهي الجنحة التي أنكرها المتهم جملة و تفصيلا، وأكد أن الضحية هي من طلبت منه في إقامة علاقة غير شرعية معه ونتيجة رفضه لذلك لفقت له التهمة لتنتقم منه. ليلتمس وكيل الجمهورية عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا ضده.