تعرضت فتاة قاصر لا يتجاوز سنها 17 سنة، لممارسة الفعل المخل بالحياء عليها من قبل صديقها الذي جمعته معها علاقة غرامية، وبدل الكارثة، خلفت الواقعة كارثتين، الأولى بفقدان الضحية عذريتها والثانية بحملها جنينا غير شرعي، الأمر الذي جعل عائلتها تسارع الى ترسيم شكوى لدى مصالح الضبطية القضائية على مستوى العاصمة، مفادها تعرض ابنتهم لعملية ممارسة الفعل المخل بالحياء من قبل وحش بشري لا يتجاوز عمره 20 سنة، وعلى هذا الأساس، تم فتح تحريات معمقة في القضية أسفرت عن توقيف المشتبه فيه، الذي تم تقديمه أمام وكيل جمهورية محكمة الشراڤة، والذي بدوره أحاله على قاضي التحقيق لكشف ملابسات القضية، وحسب مصادرنا، فإن المتهم المتواجد رهن الحبس المؤقت عن تهمة ممارسة الفعل المخل بالحياء على قاصر، قد اعترف بالجرم المنسوب إليه منذ الوهلة الأولى، مؤكدا أن الفتاة الضحية هي من كانت تأتي إليه وتطارده، ليبدي في الأخير استعداده لتصحيح خطأه عن طريق الزواج بالضحية والاعتراف بابنه، إلا أن والديها رفضا الأمر رفضا قاطعا وتمسكا بمتابعته قضائيا، في انتظار ما ستسفر عنه القضية من مستجدات.