قامت مصالح زوخ باسترجاع 112 هكتار من أوعية عقارية مهمة عبر 7 مراحل لعملية الترحيل التي باشرتها السلطات على مدار سنة 2016، حيث خصصت لإنجاز وإعادة بعث عدة مشاريع عمومية ومرافق حيوية لطالما تعطل إنجازها نظرا لتواجد الاحياء القصديرية عليها، إلى جانب التدخل الاستعجالي لحل المشاكل الإدارية التي طالما عانى منها المقاولين المكلفين بعمليات إنجازها. وسمحت ال7 مراحل التي مست 57 بلدية خلال الثّلاث عمليات الأخيرة بالقضاء على أكبر الاحياء القصديرية، ما سمح بدفع مشاريع كبرى على غرار برامج السكنية بمختلف الصّيغ منها السكن الاجتماعي الإيجاري والسكن العمومي الترقوي ببلديتي السويدانية واولاد فايت، إلى جانب تهيئة وادي الحراش بموقع الدهاليز الثلاث ببلدية الحراش، إلى جانب إنجاز محطة هبوط وإقلاع الطائرات العمودية ببلدية بابا حسن، إلى جانب إنجاز مستشفى الاورام السرطانية ببلدية المعالمة، مع استرجاع عدة فضاءات بيداغوجية تتمثل في اقسام ومطاعم مدرسية، مكاتب إدارية، ناهيك عن القضاء على البناءات الفوضوية داخل المؤسسات التربوية، إلى جانب تجميل واجهة العاصمة عن طريق القضاء الاحياء القصديرية. للإشارة شهدت سنة 2016 عرض تجربة الجزائر العاصمة في مجال القضاء على السكن الهش، بكل أشكاله وكذا النتائج المتوصل اليها خلال الثلاث سنوات الاخيرة، على هامش مؤتمر الاممالمتحدة المنعقد في شهر اكتوبر الفارط، اين تم إعلان مدينة الجزائر كاول عاصمة إفريقية دون قصدير بعد القضاء على آخر أكبر الاحياء القصديرية مثل احياء الكروش ببلدية الرغاية، الرملي، عين المالحة ببلدية جسر قسنطينة، والحفرة ببلدية وادي السمار.