لم يتمكن الرعايا السوريون العالقون بمنطقة الفكيك (المغرب) منذ 17 أبريل الفارط من الالتحاق بالتراب الجزائري عبر المركز الحدودي لبني ونيف (110 كلم شمال بشار) كما كان منتظرا بسبب المماطلات المغربية التي عرقلت هذه المبادرة الانسانية. وقامت السلطات المحلية إلى جانب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الجزائر حمدي بوخاري واطارات من وزارة الشؤون الخارجية منذ يوم الاثنين باتخاذ جميع التدابير لاستقبال هؤلاء اللاجئين ومنهم امرأة حامل وأطفال لأسباب انسانية . وعلى مستوى بني ونيف كانت كل الأمور جاهزة لضمان أفضل استقبال وتكفل ممكن بالرعايا بحيث تم تحويل مركز شباب المتوفر على حوالي 50 غرفة مزودة بجميع التجهيزات إلى مركز استقبال إضافة إلى وجبات ساخنة تحضر بالمركز. كما تم تجنيد فرقة من اللجنة المحلية للهلال الأحمر الجزائري ومن الحماية المدنية بعين المكان لضمان تغطية صحية ونفسية للرعايا السوريين.