l امتحان مادة الفرنسية يعيد الأمل لتلاميذ كل الشعب خرج العديد من مترشحي شعبة آداب ولغات أجنبية غاضبون ومحبطون بعد اجتيازهم لاختبار مادة الفلسفة بسبب صعوبة الأسئلة، إلى درجة أن بعضهم أعاد كتابة الأسئلة المطروحة في ورقة الإجابة بدل تركها بيضاء، ما صعب عليهم فرصة النجاح في شهادة البكالوريا لهذه السنة. وأجمع مرشحون التقتهم ”الفجر” أمام مركز الإجراء ”الإدريسي” الكائن بساحة أول ماي خاصة شعبة آداب وفلسفة، أن اختبار مادة الفلسفة وردت ”صعبة” مقارنة بالعام الماضي، حيث أكدوا أن أساتذتهم توقعوا أسئلة مخالفة عن التي وردت في الامتحان، خلال المراجعة العامة التي تم إجراؤها نهاية هذه السنة، وأكد أغلب الممتحنون أن أغلبهم خرج عن الموضوع خلال إجابتهم عن السؤال الثالث الذي يتناول تحليل للنص الذي يتحدث عن اللغة والفكر، في حين قال أحد الممتحنين ”أن أغلبهم قاموا بإعادة كتابة السؤال في ورقة الإجابة بدل تركها بيضاء، وقد ورد اختبار مادة الفلسفة بثلاثة مواضيع على أن يتم معالجة موضوعا واحدا يكون اختياري وفق مقال فلسفي، ليصرخوا قائلين ”حقرونا هذه السنة في الفلسلفة”. من جهتهم تنفس تلاميذ شهادة البكالوريا 2017 شعبة العلوم التجريبية الصعداء عقب خروجهم من اختبار مادة العلوم التجريبية في اليوم الثالث من انطلاق امتحان شهادة البكالوريا، ما مكن التلاميذ من تعويض نقاط التي خسروها في امتحان مادة الرياضيات، حيث صرح الممتحنون التقتهم ”الفجر” أمام مركز الإجراء ببلدية سيدي محمد بالجزائر العاصمة أن الأسئلة كانت في متناول الجميع ماعدا تلك الخاصة بالرياضيات حيث وصفوها ب”الصعبة”. من جهته أكد أستاذ في مادة الفلسفة حرشوش عبد الرزاق في اتصال مع ”الفجر” أمس، أن أسئلة امتحان شهادة البكالوريا وردت سهلة وفي متناول الجميع، كما أن طبيعة الأسئلة تتكرر في كل سنة، على غرار الموضوع الثالث من السؤال الذي تحدث عن اللغة والفكر، إضافة إلى أن الموضوع الثاني السؤال يتحدث عن المفاهيم وتقييم مدى حضور التلاميذ في القسم، كما أكد أن الأسئلة لم تسرب قبل توزيعها على التلاميذ، مشيرا على أن البكالوريا مختلف عن العام الماضي كونه أن الامتحان لم تطبعه فضائح التسريبات. ورغم تواصل التجاوزات في تسريب أسئلة امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2017، ونشر مواضيع مادة الفلسفة والعلوم الطبيعة بعد 20 دقيقة من الانطلاق الرسمي للامتحان في اليوم الثالث في امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2017 شعبتي آداب وفلسفة واللغات الأجنبية إلا أن الأسئلة كانت صعبة عليهم ما أدخلهم في هيستيريا من البكاء، فيما كانت أسئلة مادة اللغة الفرنسية التي كانت مبرمجة خلال الفترة المسائية لجميع الشعب في متناول التلاميذ المداومين على المادة خلال السنة.