تواصل التشويش على التلاميذ بنشر مواضيع مغلوطة على الفايسبوك اختلفت، أمس، آراء المترشحين في اليوم الثالث من امتحان البكالوريا مكرر، والذي امتحن فيه التلاميذ في مادة الفلسفة في الفترة الصباحية، واللغة الفرنسية في الفترة المسائية، حيث قال مترشحو شعبة التسيير والاقتصاد والعلوم التجريبية، إن امتحان الفلسفة كان في المتناول، فيما قال مترشحو شعبة اللغات الأجنبية إن الامتحان كان صعبا نوعا ما، ولم ينتظروا مثل هذه الأسئلة . تميّز اليوم الثالث من امتحان البكالوريا مكرر، بتباين في الآراء بسبب امتحان الفلسفة، حيث انقسم المترشحون بين القول بأن موضوع الامتحان كان في المتناول وبين كونه صعبا ومعقدا. وفي هذا الصدد، قال مترشح من شعبة العلوم التجريبية «اليوم تنفسنا الصعداء بعد امتحان الرياضيات الذي تفاجأنا بصعوبته، والحمد لله اليوم سيكون في إمكاننا تحصيل بعض النقاط بالرغم من أن معامل مادة الفلسفة 2 فقط». من جهته، قال مترشح آخر «الامتحان كان يمكن أن يكون في المتناول لو كنا في غير رمضان، أما اجتيازه في رمضان وفي هذه الظروف فأنا أراه امتحانا صعبا للغاية»، وأما مترشحة من شعبة اللغات الأجنبية فقالت «إن الامتحان كان صعبا مقارنة بامتحان الدورة السابقة الذي كان أسهل وأوضح، مؤكدة في ذات الوقت أن الوزارة تعمدت منحهم أسئلة صعبة كي تقلص نسبة نجاح الشعب الأدبية». وعلى صعيد آخر، تواصلت عملية التشويش على التلاميذ الممتحنين في البكالوريا مكرر، من خلال تسريب مواضيع على أساس أنها هي نفس المواضيع التي يمتحنون فيها، وقد ساهم هذا الأمر في التشويش على التلاميذ وسهرهم إلى ساعات متأخرة من الليل من أجل انتظار الأسئلة المزعومة. وفي هذا الصدد، أكدت وزارة التربية الوطنية، أن عملية تسريب المواضيع المتداولة لدى البعض تعتبر إشاعات فقط، وليس لها أي أساس من الصحة، داعية التلاميذ إلى عدم الاستماع إلى هذه الإشاعات والتركيز على اليومين المقبلين من البكالوريا.