كشف رئيس اللجنة الوزارية لمتابعة امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2011 أبو بكر سمير أمس، أن وزارة التربية الوطنية وقصد إعطاء نفس الحظوظ النجاح لتلاميذ الأقسام النهائية قامت الوزارة بتشديد الرقابة. وأوضح رئيس اللجنة الوزارية لمتابعة امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2011 أمس، في اتصال مع ''النهار'' أنّ مواضيع أسئلة امتحان شهادة الباك في اليوم الأول والثاني على التوالي، كانت في متناول التلاميذ، على غرار أسئلة مادة اللغة العربية شعبة آداب وفلسفة، وفي هذا السياق أكد سمير أبو بكر أن معالجة المواضيع أثناء الامتحانات المدرسية أو الرسمية، لا ترتبط بصاحب النص، بل ترتبط بالمحور المدروس -حسب النصوص الرسمية- لتنظيم الامتحانات، مؤكدا أنه لا يعقل أن يتم طرح سؤال عن شاعر أو كاتب أو عن انتمائه الأدبي أو عن تراجم حياته والطالب يجهل حياته. وقال سمير بوبكر أنّ أسئلة مادة اللغة العربية لشعبة الآداب والفلسفة وباقي الشعب الممتحن فيها في متناول التلميذ المتوسط، بناء على ملاحظات الكثير من المرشحين وأساتذة المادة، وتؤكد لجنة متابعة البرامج أنّ كل مواضيع امتحان الباك لم تخرج عن إطار المحاور المدروسة، ولا عن طبيعة اختبار المادة المنصوص عليها في القرار المنظم لامتحان البكالوريا، كما أكد أنه لم ترد أي أخطاء علمية و لا لغوية ولا مطبعية، كما أنها لم تتجاوز حدود المنهج و لا العتبة.