خرجات ميدانية لإنقاذ المساحات الفلاحية من خطر النيران بعنابة نظمت مصالح الشؤون الفلاحية بعنابة، خرجات ميدانية لتنفيذ حملات تحسيسية تحث على القيام بعمليات الحصاد والدرس، تفاديا لمختلف الحرائق التي تتلف المحاصيل الزراعية، خصوصا محاصيل القمح منها، التي تعرضت مساحات واسعة منها مؤخرا تزامنا مع الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة للنيران، آخرها كان ببلدية عين الباردة، التي عرفت تفحم 4 هكتارات قمح كاملة إلى جانب 10 أشجار مثمرة، و150 حزمة تبن. وما تجب الإشارة إليه أن هذه الحرائق تتكرر عبر عديد البلديات خصوصا الفلاحية منها، مكبدة الفلاحين خسائر هامة، الأمر الذي يستدعي اتخاذ مختلف الإجراءات الاحترازية من قبل مصالح مديرية الفلاحة، سعيا للحفاظ على نسبة المنتوج الفلاحي بتفادي موسم النيران الذي يتلف سنويا مساحات فلاحية وغابية هامة، علما أنه تم الإعلان عن اتخاذ مختلف التدابير اللازمة لحماية هذه المساحات الفلاحية عن طريق إنشاء الأحزمة المحيطة بهذه المساحات وتوفير صهاريج المياه التي ترافق الحاصدات لإخماد النيران فور اشتعالها، غير أن عدم تقيد فئة كبيرة من الفلاحين بهذه التعاليم أسفر عن إتلاف مساحات فلاحية هامة عبر بلديات العلمة، عين الباردة سيدي عمار وغيرها من البلديات التي حققت مؤخرا مردودا غير مسبوق في منتوج القمح والشعير. وهيبة.ع
أعوان الرقابة وقمع الغش بسطيف يحتجون على منحة المردودية احتج، أمس، أعوان الرقابة وقمع الغش بمديرية التجارة لولاية سطيف، على منحة المردودية التي تحصلوا عليها يوما قبل عيد الفطر، والتي تم خصم عدة نقاط منها.وحسب بعض هؤلاء المحتجين، فإن عملية الخصم تمت بطريقة انتقامية، خاصة التي منحت لأعوان مكتب مراقبة المواد الغذائية، الذين عملوا طوال شهر رمضان متحملين درجات حرارة جد عالية وتحت تهديدات بعض التجار التي وصلت حتى الضرب. كما تعرضت مفتشة إلى ضربة قوية ببلدية عين لحجر تحصلت إثرها على ستة أيام عجز طبي من طرف الطبيب الشرعي. ورغم كل هذا فإن إدارة المديرية لم تراع ذلك وتحججت بأن منحة المردودية تحسب عدد المحاضر، وهو ما ينافي - حسبهم -قوانين الوظيفة العمومية. وما زاد من حدة غضب هؤلاء المحتجين هو حصول بعض الأعوان على علامات جيدة رغم عملهم داخل المكاتب المكيفة، وهو ما ينافي منطق العمل، حيث أكدوا أن هذه العلامات تمنح عن طريق المحاباة والوساطة لا عن طريق الكفاءة والعمل، مع العلم أن هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد خمسة عشر يوما من احتجاج أعوان وموظفي مفتشية العلمة لنفس الغرض.
..وسكان قرية لعڤاڤين بماوكلان يعانون من العطش يشتكي سكان قرية لعقانين الواقعة ببلدية ماوكلان بشمال ولاية سطيف، من أزمة عطش خانقة لازمته منذ سنوات طويلة. وحسب سكان هذه القرية فإن المنطقة استفادت من مشروع التزود بالماء الشروب غير أن هذا المشروع لم يمس كل القرية بل شمل جزءا قليلا من المنازل، فيما تركت باقي المنازل تصارع العطش. وقد طالب سكان هذه القرية بضرورة تدخل مديرية الري قصد توفير الماء الشروب لسكان قرية لعقاقين الذين يواجهون صعوبات كبيرة في التزود بقطرة ماء يروون بها عطشهم، خصوصا خلال هذه الأيام الحارة. عيسى. ل
عمال مؤسسة النظافة لعلي منجلي يطالبون بإعادة المدير إلى منصبه طالب، أمس، العشرات من العمال وأعضاء الفرع النقابي للمؤسسة العمومية البلدية للتسيير الحضري علي منجلي ”إيغيفام”، بإعادة المدير السابق إلى منصبه بعد صدور قرار بتغييره منذ أيام. وتجمع عدد كبير من عمال المؤسسة من مختلف الأصناف داخل الساحة المقابلة لمدخل مقر بلدية الخروب مع بداية الساعات الأولى للدوام، وشارك معهم في الوقفة أعضاء الفرع النقابي للمؤسسة المنضوون تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، حيث أرجعوا سبب الاحتجاج إلى تنحية المدير السابق مهدي هني، ليُعين مكانه مدير آخر متقاعد من منصب مدير عام سابق لمؤسسة عمومية. وأضاف محدثونا بأنهم يطالبون بعودة مديرهم السابق، مشيرين إلى أنهم وجهوا عريضة احتجاجية وقع عليها أكثر من 300 عامل بالمؤسسة إلى والي قسنطينة والاتحاد العام الولائي للعمال الجزائريين ورئيس بلدية الخروب للنظر في القضية . ي.س
حرائق تأتي على 100 هكتار من محاصيل القمح بڤالمة أفادت مصالح الحماية المدنية بڤالمة، أول أمس، أن الحرائق التي اندلعت بمحاصيل الحبوب بالمنطقة منذ بداية شهر جوان، قد أتلفت أكثر من 100 هكتار، كان آخرها الحريق الذي اندلع أول أمس الاثنين ببلدية قلعة بوصبع، وخلف خسائر بمحاصيل القمح والحصيدة والأشجار المثمرة. وبلغ عدد حرائق المحاصيل بقالمة حتى الآن 27 حريقا بمعدل حريق كل يوم تقريبا، وكانت الحصيلة ثقيلة عندما بلغت المساحات المتضررة نحو 116 هكتارا من القمح الصلب والقمح اللين والشعير، كما اندلعت حرائق أخرى بالغابات والأحراش وبساتين الأشجار المثمرة خلال نفس الفترة، مخلفة خسائر معتبرة بالغطاء النباتي والبساتين عبر مختلف البلديات. وبلغ إجمالي الحرائق التي اندلعت بولاية ڤالمة حتى الآن نحو 65 حريقا، ونفذت فرق الإطفاء 77 تدخلا لإخماد النيران المشتعلة وحماية المنازل وحقول القمح والمناطق الغابية عبر إقليم الولاية. وتتعرض الولاية إلى موجة حر قوية منذ بداية شهر جوان الجاري، حيث تجاوزت درجات الحرارة سقف 48 درجة تحت الشمس، في واحدة من أشد مواسم الصيف حرارة بالمنطقة منذ عدة سنوات.