كشفت صحيفة ”أوجوغو” البرتغالية، أن نادي بورتو أصبح على مشارف الامتثال لقانون اللعب المالي النظيف، وتحقيق عائدات مالية مثلما ينص قانون الاتحاد الأوروبي، وهذا بتحقيق عائدات مالية أو التعرض لعقوبات وتجميد نشاط الانتقالات في الفريق. ونجحت إدارة ”بينتو داكوستا” في تعويض هاته الثغرة ببيع بعض اللاعبين على غرار أندري سليفا إلى ميلان ب38 مليون أورو، أندري فيرنانديز ب1. 8 مليون أورو إلى فياريال وآخرهم الاتفاق مع نادي ولفرهامبتون الإنجليزي على بيعه لخدمات لاعب الوسط روبين نفيز بحوالي 20 مليون أورو. والأهم في هذه التطورات، هو أن نادي بورتو لم يعد مضطرا أو مستعجلا لبيع الدولي الجزائري، ياسين براهيمي، عكس ما كان ينوي القيام به وهو تخفيض مطالبه للتنازل عن خدمات لاعب غرناطة السابق من 60 مليون أورو وهي قيمة الشرط الجزائي إلى 30 مليون أورو، وهذا من أجل الإسراع في بيعه وعدم الدخول في متاهات مع ”الويفا”، وانقضاء المدة التي وضعتها الهيئة الكروية في القارة العجوز. ولا يقتصر موقع القوة الذي أصبحت عليه إدارة بورتو بعد أن أصبح بإمكانها التحكم في شروط ببيع براهيمي السبب الوحيد الذي قد يعجل ببقائه مع النادي للموسم الرابع على التوالي، بل أيضا يكمن لعدم وجود عروض رسمية لضم ابن المنيعة، فالعديد من الأندية الإنجليزية التي كانت ترغب في ضمه يبدو أنها انسحبت من السباق رغم تخفيض إدارة بورتو لمطالبها في وقت سابق، على غرار واست هام الذي قرر التوجه لخيارات أخرى، في حين يبدو أن ايفرتون لا ينوي العودة إلى هذا السباق، بعد ان كانت مساعيه قد فشلت صيف العام الماضي، ويبقى فقط آماله معلقة على شركة ”ستايلر” الانجليزية التي تعاقد معها قبل أشهر، والتي تملك نفوذا كبيرة في بريطانيا، الأمل الوحيد له من أجل خوض تجربة في ”البريميرليغ”.