عقد أمس، رئيس الاتحادية الوطنية لكرة اليد الحبيب لعبان، ندوة صحفية للحديث عن بطولة العالم لأقل من 21 سنة، التي اختتمت فعالياتها مساء أمس بقاعة حرشة حسان باللقاء النهائي بين منتخبي إسبانيا والدنماراك، حيث أكد أن الاتحادية ترى أن المونديال الأخير يعد انطلاقة جديدة لكرة اليد الوطنية التي عانت كثيرا في السنوات الاخيرة. وأكد الحبيب لعبان خلال الندوة الصحفية التي عقدت أمس بفندق الأوراسي بالعاصمة، أن الجزائر كسبت رهان التنظيم، والأهم من ذلك فقذ كسبت عناصر شابة لبناء منتخب وطني قادر على تشريف الراية الوطنية، كما أن كرة اليد الجزائرية استعادة بعض من هيبته على الصعيد الدولي. وشدد لعبان على ضرورة الاستفادة القصوة من نتائج مونديال أقل من 21 سنة، وجعله قاعدة لمواصلة العمل لتطوير كرة اليد الجزائرية، شاكرا وزارة الشباب والرياضة التي وقفت من أجل انجاح التظاهرة، ودعم المنتخب الوطني. وشكر لعبان جميع الوفود المشاركة في بطولة العالم لكرة اليد أقل من 21 سنة، في حين نظم والي العاصمة عبد القادر زوخ مأدبة عشاء على شرفهم بالمدرسة الوطنية للفندقة بعين البنيان، حضرها كل من وزير الشباب والرياضة ولد علي، رئيس الاتحادية الجزائرية حبيب لبان، نائب رئيس الاتحاد الدولي، رؤساء بعض الاتحاديات الجزائرية، مدير الشباب والرياضة طارق كراش، الأسرة الإعلامية. لاقت هذه المبادرة استحسان الجميع خاصة ضيوف الجزائر الذين استمتعوا كثيرا بالوصلات الغنائية الأندلسية على غرار الوفد الأرجنتيني، نائب رئيس الاتحاد الدولي، والخبراء الدوليين وصنعوا أجواء رائعة رفقة كل الذين حضروا من خلال تبادل أطراف الحديث بعيدا عن ضغط المنافسة بعد عدة أيام من العمل والتركيز على المباريات لتحقيق نتائج إيجابية. ورحب وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، بكل ضيوف الجزائر من خلال كلمة افتتاحية تضمنت: ”أهلا وسهلا بكل ضيوف الجزائر من ممثلي عن الاتحاد الدولي، خبراء، الفريق الوطني، الوفود المشاركة في بطولة العالم لكرة اليد أقل من 21 سنة التي نظمت في الجزائر تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة والتي تزامنت مع الاحتفالات المخلدة للذكرى ال55 لعيدي الاستقلال والشباب، بتواجد شخصيات رياضية عديدة والأسرة الإعلامية وكل الحاضرين في هذا الحفل الذي نظم على شرفكم جميعا بعد عدة أيام من التنافس الشريف للوصول إلى الأدوار الأولى”. وأضاف الوزير قائلا في ذات السياق: ”نحن جد سعداء بنجاح الجزائر في احتضان هذا العرس العالمي الكبير الخاص بكرة اليد بعدما وفرت الدولة الجزائرية كل الإمكانيات المادية والبشرية وجندت كل القطاعات بما فيها وزارة الشباب والرياضة، كل الأسلاك الأمنية، الحماية المدنية، دون نسيان المتطوعين وجميع من ساهم من قريب أو بعيد في التحضير لهذا الموعد وبهذه المناسبة أرحب بجميع الضيوف المتواجدين في الجزائر، وأشكر الفريق الوطني وأهنئه على النتيجة الإيجابية التي قدمها لأن هؤلاء اللاعبين هم خير خلف لخير سلف”.