كشفت مصادر مسؤولة، عن لجوء وزارة التربية رسميا لاعتماد القوائم الاحتياطية من أجل توظيف المزيد من أعوان الإدارة، بالنظر إلى تجميد المسابقات الخارجية لإشعار آخر، ليتم الاعتماد على ناجحي مسابقة التوظيف الذين وصل عددهم إلى أزيد من 4 آلاف إداري. حسب مصدرنا، فإنه بعدما قررت وزارة التربية وبالتنسيق مع المديرية العامة للوظيف العمومي الاعتماد على القوائم الاحتياطية لمسابقة توظيف 10 آلاف وتسعة أساتذة من أجل سد العجز الذي سيتسببه خروج 40 ألف أستاذ للتقاعد، قررت أيضا استغلال القوائم الاحتياطية لجميع الرتب الادارية (مقتصد ونائب مقتصد ومشرف تربوي ومستشار التوجيه..) وذلك وفق نظام الأرضية الرقمية الذي سيشرف رئيس مصلحة الامتحانات والمسابقات بمختلف مديريات التربية، بعد أن تقرر تجميد المسابقات الخارجية لإشعار آخر. وأكدت ذات المصادر، أنه تم إعطاء تعليمات لمديريات التربية من أجل العمل على إحصاء جميع المناصب الشاغرة وتوظيف الاحتياطيين (على نفس طريقة عمل سلك التعليم)، وهذا بعد دخول معظم الموظفين بعد 21 أوت الجاري، بالنظر أن فتح مسابقة للإلتحاق ببعض الأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، التي تخص 4618 منصب مالي لفائدة أعوان الإدارة ليست كافية لسد العجز في أعوان الادارة من حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية وشهادة تقني سامي. ويأتي هذا في الوقت الذي مكنت مسابقة توظيف الإداريين التي نظمت في 29 جوان الماضي من توظيف عدد محدود من الموظفين في مختلف رتب الادارة على المستوى الوطني، حيث في رتبة مقتصد تم تخصيص لها فقط 488 منصب، وفي رتبة نائب مقتصد خصص لها 667 منصب، وفي رتبة مشرف تربية خصص لها 2783 منصب مست الحاملين عن شهادة الدراسات التطبيقية أو ما يعادلها في جميع الفروع بكل تخصصاتها. ولم تتجاوز المناصب المفتوحة في سلك مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني 245 منصبا وتخص حاملي شهادة الليسانس في علوم التربية بكل تخصصاتها، وشهادة ليسانس في علم النفس وعلم الاجتماع، أما رتبة ملحق رئيسي بالمخبر التي تخص حاملي شهادة الدراسات التطبيقية أو تقني سامي في البيولوجيا، البيوكيمياء، الكيمياء، الإلكترونيك، فرع إلكتروتقني، فرع كهرباء، فرع ميكانيك، شهادة تقني سامي في مراقبة النوعية فرع صناعات الأغذية الزراعية، ففتحت الوزارة 435 منصب فقط.