كلف رايس وهاب مبولحي حارس المنتخب الوطني الجزائري ونادي ”رين” الفرنسي الخضر، الخسارة من مضيفه زامبيا، من خلال أخطائه القاتلة، بمباراة الجولة الثالثة لتصفيات كأس العالم. وخسر المنتخب الوطني الجزائري بثلاثية لهدف، ضمن المجموعة الثانية التي يتصدرها منتخب نيجيريا ب 9 نقاط ”العلامة الكاملة”، وهو المرشح الأبرز للتأهل لاسيما بعد اكتساح الكاميرون برباعية بيضاء الجمعة الماضي. ولم يقدم المنتخب الوطني الجزائري المردود المطلوب، قياسا بكونها الفرصة الأخيرة لمحاربي الصحراء من أجل تدارك حلم المونديال، بعد التعثر في أول جولتين بالتعادل مع الكاميرون والخسارة من نيجيريا. وفي الشوط الأول ارتكب الدفاع الجزائري ومن خلفه الحارس مبولحي هفوات قاتلة تسببت في هدفين جاء الأول برأسية ”بويد مويلا” في الدقيقة السابعة، قبل أن يعود اللاعب نفسه ويتابع كرة سقطت من يد الحارس الجزائري الدولي، ليسكنها الشباك وسط غفلة من الدفاع. وفي الشوط الثاني تحسنت أوضاع الخضر، وسجل ياسين براهيمي نجم بورتو هدفا بمجهود فردي، من تسديدة في الدقيقة ال55، لكن تقليص الفارق لم يشفع للمنتخب الضيف، حتى على الرغم من طرد ”فاشيون ساكالا” بالدقيقة 56 لحصوله على بطاقتين صفراوتين. محاولات الجزائر لم تكن بالشراسة الكافية، في المقابل لم تتأثر زامبيا بالنقص العددي بل نجح ”التماسيح” في تسجيل هدفا ثالثا عن طريق إيتوم مويبو في الدقيقة 89 من هجمة مرتدة سريعة ليكون بمثابة رصاصة الرحمة من ”الرصاصات النحاسية” ا تجاه آخر آمال المنتخب الوطني المونديالية.