أكد مصدر مقربة من جمال بلماضي الدولي الجزائري السابق، أنه رد بالرفض على طلب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لتدريب المنتخب الوطني، خلفا للإسباني ”لوكاس ألكاراز” الذي أقيل مؤخرا، بسبب فشله في التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وكانت عدة تقارير صحفية أشارت مؤخرا إلى أن بلماضي رفض تدريب المنتخب الوطني الجزائري على الرغم من أنه كان يرغب في تولي هذه المهمة في وقت سابق، بسبب اعتراضه على ما أسماه بالتهميش المستمر من قبل الفاف. أكد موقع ”بوابة العين” الاماراتي أن الاتحادية الجزائرية لكرة القد ستتجه لتعيين رابح ماجر نجم محاربي الصحراء السابق مدربا للمنتخب بشكل مؤقت، حيث أن ماجر كان خيارا ثانيا في حال رفض بلماضي تولي المهمة. ومن المقرر أن يتولي ماجر تدريب الخضر في المواجهة المقبلة التي ستجمعه مع نيجيريا الشهر المقبل في الجزائر، بالجولة الأخيرة من تصفيات المونديال. وتتجه الاتحادية الجزائري لتعيين مدرب محلي في الوقت الحالي، نظرا للصعوبات المالية التي تمنع التعاقد مع مدرب أجنبي. من جهته كذب المدرب الاسباني ”لوكاس الكاراز”، مدرب المنتخب الوطني الجزائري السابق، شائعة هروبه لإسبانيا التي روج لها الإعلام الإسباني، حيث نشر صورة على حسابه الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي ”تويتر” تجمعه بلاعبي المنتخب المحلي في مركز التدريبات بسيدي موسى بالعاصمة الجزائرية. ويسعى المدرب السابق لغرناطة الإسباني لتأكيد عزمه على مواصلة المغامرة مع محاربي الصحراء حتى نهاية عقده الذي يمتد لسنة 2019، وعدم وجود نية لديه للاستقالة من مهامه. وكانت المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد اجمع على إقالة المدرب الاسباني يوم الاربعاء الفارط، فضلا عن فتح خط مفاوضات ساخن مع جمال بلماضي الذي رفض العرض في نهاية المطاف. وكان ألكاراز قاد الجزائر في 3 مباريات خلال التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، انهزم فيها جميعا تباعا أمام زامبيا في مناسبتين (1-3 و0-1) وأمام الكاميرون (0-2)، كما فشل في تأهيل منتخب المحليين للبطولة الخاص بلاعبي الدوريات المحلي في افريقيا بعد خسارته مع ليبيا 2-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.