يسعى رئيس «الفاف« خير الدين زطشي، للإطاحة بالإسباني لوكاس ألكاراز، مدرب «الخضر« بعد مواجهة الكاميرون.وفشل المدرب الإسباني في إنقاذ مسيرة محاربي الصحراء بتصفيات مونديال روسيا، وتلقَّى هزيمتين متتاليتين أمام زامبيا، ليفقد رسميًا أي فرصة في التأهل لكأس العالم.وقالت مصادر « آخر ساعة«، إنَّ رئيس «الفاف« أدرك أنَّه أخطأ في اختيار الشخص المناسب لتدريب منتخب بحجم الجزائر، وتوترت العلاقة بين الرجلين، وقد يستغل زطشي عدم عودة المدرب، للجزائر عقب نهاية مباراة زامبيا، للإطاحة به دون تسديد تعويضات مالية له نظير إقالته. وينص التعاقد بين ألكاراز، والاتحاد الجزائري، على مكوث المدرب في الجزائر لمتابعة الدوري المحلي، وانتقاء اللاعبين، لكنَّ المدرب غادر لبلاده، عقب مباراة زامبيا، ولم يعد.وسبق للمدرّب ألكاراز، صاحب ال 51 عاما، تدريب نوادي غرناطة وليفانتي وألميريا، ولم يسبق له تدريب أي منتخب من قبل، وكان ألكاراز أيضا مدرّبا لثنائي ياسين براهيمي وحسان يبدة في نادي غرناطة الإسباني، وهو مدرّب لا يتواصل باللّغة الفرنسية. وكان رئيس «الفاف قد وافق في وقت سابق، على بقاء الناخب الوطني «لوكاس ألكاراز« في منصبه إلى إشعار آخر رغم هزيمتي زامبيا.واتفق التقني الإسباني مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على تولي العارضة الفنية «للخضر« وفق عقد يمتد لسنتين، وسطر معه الأهداف المستقبلية وهي نصف نهائي «كان 2019» بالكاميرون، ومحاولة قيادة الخضر إلى التأهل الى نهائيات كأس العالم 2018. وسبق للمدرّب ألكاراز، صاحب ال 51 عاما، تدريب نوادي غرناطة وليفانتي وألميريا، ولم يسبق له تدريب أي منتخب من قبل، وكان ألكاراز أيضا مدرّبا لثنائي ياسين براهيمي وحسان يبدة في نادي غرناطة الإسباني، وهو مدرّب لا يتواصل باللّغة الفرنسية. ألكاراز لا يريد الاستقالة كشف مصدر عليم أن المدرّب ألكاراز يريد الضغط على رئيس الاتحادية من خلال التمسّك ببنود العقد في حال تأهّله، ورفض ترك منصبه تحت أي ضغط، ليُجبر زطشي على التفاوض معه، على اعتبار أن عقده مع الاتحادية ينتهي في2019 ، والتأهّل إلى نهائيات «كان 2019»، يعني بالضرورة، تحقيق الأهداف المرجوة.وكشف مصدرنا أن ألكاراز أبلغ رئيسه بأنه يضع بعض الشروط مقابل بقائه، غير أنه متمسّك بكل حقوقه في حال اتخاذ زطشي قرار تنحيته، بينما أكد رئيس الاتحادية للمدرّب الوطني بأنه ثمة نقاطا يستوجب مراجعتها، في حال الاتفاق على بقائه. رئيس الفاف لا ينوي منح ألكاراز فرصة جديدة حسم رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، خير الدين زطشي موقفه بخصوص مستقبل العارضة الفنية للخضر، حيث قرر تجديدها، والاستعانة بطاقم فني جديدة لقيادتها بعد لقاء الكاميرون المقرر يوم السابع من شهر جويلية المقبل بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، ولن يمنح فرصة جديدة للمدرب لوكاس ألكاراز الذي لم يعد يحظى بثقة الرجل الأول في الفاف.ولم يتحدث زطشي حتى الآن عن اقالة التقني الإسباني، حيث بدى متمسكا به اعلاميا، لكن التصريحات الأخيرة زطشي أكدت سقوط هاته الثقة، وبالنسبة لزطشي، فان عهد ألكاراز مع الخضر انتهى، وستكون مواجهة الكاميرون أخر ظهور للمدرب السابق لغرناطة الإسباني مع التشكيلة الوطنية. رئيس الفاف يرفض أن يتحمل وحده تبعات إقالة ألكاراز ويبدو بأن رئيس الفاف رفض وحده أن يتحمل تبعات إقالة ألكاراز، لذلك فضل الانتظار إلى غاية اجتماع مكتب الاتحادية المقبل، أين سيتم عرض القضية على أعضاء المكتب من أجل التشاور واتخاذ قرار جماعي بخصوص مصير المدرب الإسباني على رأس المنتخب الجزائري، حيث تحيط الكثير من الظروف بهذه المسألة ما يجعل منها في غاية الحساسية، ويرفض زطشي وحده تحمل مسؤولية إبعاد ألكاراز حيث يرغب الرجل الأول في «الفاف« الحصول على قرار جماعي من جميع أعضاء المكتب الفيدرالي، حتى و إن اتفقوا على بقاء ألكاراز بما أن ذلك قد يخدم مصلحة المنتخب الوطني، إلا أن ذلك سيعفيه من ثقل المسؤولية في حال اتخاذه قرارا أحاديا، ويخشى رئيس الفاف خير الدين زطشي كثيرا من تبعات إقالة غير مدروسة للمدرب ألكاراز، حيث قد يؤثر ذلك سلبا على التشكيلة الوطنية، وسيكلف خزينة الفاف أيضا أموالا طائلة ستدفع كتعويض للتقني الإسباني.