سيستقبل اليوم ”ايبار” بالبرنابيو مدريد يبحث عن أول فوز على ملعبه هذا الموسم أنهى ريال مدريد، استعداداته تحت قيادة المدرب زين الدين زيدان، لمواجهة إيبار سهرة اليوم، في اطار الجولة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم، في لقاء سيكون فيه الميرنغي مرشحا على الورق لحصد النقاط الثلاثة على ارضه بعد ثلاثة تعثرات سابقة بالبرينابيو. وقالت صحيفة ”أس” الإسبانية، إنَّ عددًا من لاعبي الكاستيا، مثل مانو هيرناندو، وأوسكار وتيخيرو، والحارس الشاب محمد راموس، تدرَّبوا مع الفريق بالنظر الى كثرة الغيابات. وأشارت الصحيفة إلى أنَّ الويلزي جاريث بيل، تدرَّب وحيدًا على العشب، وواصل عملية التعافي من أجل العودة للفريق، في أقرب وقت ممكن، وهو ما يُعدُّ أمرًا جيدًا لزيدان للاعتماد عليه في اللقاءات المقبلة. ولن يستطيع زيدان، الاعتماد على جاريث بيل، وبقية المصابين أمام إيبار، وهما، كوفاسيتش، وكارفاخال، كما من المتوقع مشاركة كيكو كاسيا في اللقاء بدلاً من الحارس كيلور نافاس. وكان غاريث بيل، أعرب عن رغبته في المشاركة مع الفريق أمام فريقه السابق توتنهام في مباراة الإياب بدوري أبطال أوروبا، على ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن. ويعاني ريال مدريد الإسباني، من تذبذب النتائج منذ بداية الموسم الحالي، فبعد شهرين على انطلاق المنافسات بشكل رسمي حقق الفريق 3 تعادلات وخسارة وحيدة في الدوري ودوري الأبطال، وهي أرقام سيئة للفريق الملكي مقارنة بما حصده في المواسم الماضية في هذه الفترة. البداية القوية للفريق والتي حقق من خلالها الفوز بكأس السوبر الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد، وكأس السوبر الإسباني بنتيجة كاسحة على برشلونة، رفعت سقف الآمال لدى الجميع، وهو ما لم يتحقق مع انطلاق المنافسات الأخرى. وعانى كريم بنزيمة وكريستيانو رونالدو من الانتقادات، خاصة بنزيمة الذي لم يسجل إلا هدفين مع الفريق الأول حتى الآن، لكن وفقًا لما ذكرته صحيفة ”ماركا” الإسبانية، فإن جميع اللاعبين في غرف ملابس النادي، وضعوا ثقتهم الكاملة في النجمين الكبيرين، وقالوا لهما: ”نحن معكما حتى الموت”. كريستيانو رونالدو لديه نسبة أفضل من بنزيمة، فقد سجل مع الفريق 7 أهداف حتى الآن، رغم غيابه عن الفريق في 5 مباريات بسبب الإيقاف، حيث سجل 5 أهداف في دوري الأبطال، بجانب هدف واحد بالدوري الإسباني، وآخر في مرمى برشلونة بكأس السوبر الإسباني.
أموال ليستر سيتي تتفوق على ما حققه الريال والبرسا أعلن الاتحاد الأوروبي ”يويفا”، عن توزيع أرباح بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2016-2017، والتي حصل على لقبها ريال مدريد، بعدما فاز على يوفنتوس، بنتيجة 4-1 على ملعب كارديف. وعلى الرغم من تحقيق الفريق الملكي للقب الأوروبي، إلا أنه عند توزيع الأرباح حصل ليستر سيتي على أموال أكثر من نظيره الإسباني. وجاء النادي الإيطالي جوفنتوس في المركز الاول حيث حصد من أرباح الموسم الماضي من دوري الأبطال ما قيمته 110. 4 مليون يورو، في حين حصل ريال مدريد على نحو 81 مليون يورو، أي بفارق يقترب من 30 مليون يورو بين الناديين. وكان من الطبيعي أن يتفوق ريال مدريد على يوفنتوس ب 4. 5 مليون يورو، ولكن الفارق في عقود البث بين إسبانيا وإيطاليا هو من رفع أرباح نادي السيدة العجوز. ويعتبر البيانكونيري هو النادي الإيطالي الوحيد الذي تأهل لمراحل متقدمة في المسابقة، بالإضافة إلى أن البث التلفزيوني في إيطاليا الذي يعد أوسع من نظيره في إسبانيا بسبب عدد السكان. ومن المفارقات حلول نادي ليستر سيتي الإنجليزي في المركز الثاني خلف اليوفي في قائمة الفرق الأكثر حصولاً على أرباح من البطولة، كونه النادي الإنجليزي الوحيد الذي وصل للدور ربع النهائي، وكان مجموع أرباحه 81. 6 مليون يورو. وحل نابولي رابعا ثم موناكو وأرسنال، وحل أتلتيكو مدريدوبرشلونة في المركزين السابع والثامن على الترتيب.
أنشلوتي مرشح لتدريب محرز وسليماني رشحت الصحاف الانجليزية المدرب الايطالي المخضرم، كارلو أنشلوتي لتولي العارضة الفني لنادي ليستر سيتي، خلفا للمدرب الانجليزي شكسبير المقال من منصبه مؤخرا، معتبرة أن ادارة ليستر شرعت في التفاوض معه من أجل تولي المنصب. ويرجح ان يتولى اشلوتي قيادة الثنائي الجزائري اسلام سليماني ورياض محرز في ليستر سيتي، غير أن ادارة ليستر وضعت العديد من المدربين الكبار في حال عدم التوصل الى اتفاق مع التقني الايطالي. على عيد اخر، يتولى المدرب المساعد مايكل أبليتون، تدريب فريق ليستر سيتي بشكل مؤقت، واعتبر إن اللاعبين يشعرون بالألم، بعد إقالة المدرب كريج شكسبير، لكن الأجواء إيجابية . وأقيل شكسبير، الثلاثاء الماضي، بعد 4 أشهر من شغل المنصب بشكل دائم، لكنه يرتبط بعلاقة مع اللاعبين منذ فترة أطول، إذ عمل كمدرب بشكل مؤقت وكمساعد لكلاوديو رانييري، ومن قبلها نايجل بيرسون. وكان البالغ عمره 53 عاما يحظى بشعبية بين اللاعبين، وكان ضمن الجهاز الفني لرانييري، الذي أحرز لقب الدوري الإنجليزي بشكل مفاجئ منذ عامين، لكن شكسبير دفع ثمن البداية السيئة للموسم والتراجع إلى المركز ال18. وأضاف أبليتون في مؤتمر صحفي اليوم الخميس ”أعتقد أن الشعور المبدئي كان التعجب، لكني تحدثت إلى اللاعبين اليوم ولا يزال لديهم شعور بالألم. ”وأضاف:”لقد فقدوا مدربا كانوا يحترمونه كثيرا ويحبونه كشخص وليس فقط كمدرب، أتمنى ألا يكون اللاعبون في حاجة إلى رفع معنوياتهم. ”وتابع:”تتحلى التشكيلة بالإيجابية، أنتظر من الفريق أن يأتي غدا بتركيز كبير على ما ينبغي فعله يوم السبت. ”وحذر بول كليمنت، مدرب سوانزي، صاحب المركز ال 13 لكنه يتقدم بنقطتين فقط على ليستر، لاعبيه من مواجهة فريق جريح يبحث عن التعويض. وقال كليمنت: ”كيف سيكون رد فعلهم على ما حدث؟ يجب أن نكون مستعدين لانتفاضة محتملة أو ارتفاع في المستوى، المنافس يتحلى بالاحترافية ويريد الفوز بغض النظر عمن يتولى المهمة. ”ويغيب ويلفريد بوني مهاجم سوانزي، بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، لكن من المتوقع أن يعود للمران بعد أيام قليلة، بينما يستطيع ريناتو سانشيز المشاركة بعد غيابه عن الجولة الماضية. ويغيب ليروي فير لاعب وسط سوانزي عن المباراة، بعدما حصل على البطاقة الصفراء الخامسة له في الموسم الجاري.
رونالدو يسافر الى لندن غدا لتسلم جائزة أفضل لاعب في العالم ينضم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، غدا، حفله السنوي لتقديم جوائز الأفضل كرويا (ذا بيست)، بالعاصمة البريطانية لندن، حيث سيكون البرتغالي كريستانو رونالدو هو المتوج بالجائزة للسنة الثانية على التوالي. وتشهد النسخة الثانية لجوائز الأفضل تحت مسماها الجديد، بعدما كان يطلق عليها سابقا اسم (الكرة الذهبية)، قبل فض الشراكة بين مجلة (فرانس فوتبول) وفيفا، تقديم تسع جوائز. وأكدت تسريبات فوز البرتغالي الدولي، كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني، بجائزة أفضل لاعب في العالم للعام الثاني على التوالي، بعدما قاد الفريق الملكي للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، هذا العام. ويعد الجمهور جزءا من عملية اتخاذ القرار، في جوائز أفضل لاعب ولاعبة وأفضل مدرب ومدربة، وذلك من خلال التصويت على الموقع الإلكتروني الرسمي لفيفا. وسيتم تقسيم نتائج التصويت بواقع 25% لقادة المنتخبات الوطنية، ونفس النسبة لمدربي المنتخبات الوطنية ووسائل الإعلام (مجموعة مختارة من 200 ممثل لوسائل الإعلام من ست قارات)، بالإضافة إلى الجمهور. وفيما يتعلق بجائزة أفضل حارس مرمى، فسوف يتم تحديد الفائز بها من قبل خبراء فيفا، وحراس المرمى والمهاجمين. وصرح زفونيمير بوبان، نائب الأمين العام في فيفا: ”الدور الذي يلعبه حراس المرمى في كرة القدم يبدو هاما بقدر ما هو محدد.. حتى لو كانوا غالبا ما يخفقون في الحصول على التقدير الذي يستحقونه. ”وأضاف:”سوف نحتفي بأولئك الذين يحرزون الأهداف، ولكننا سنكرم أيضا هؤلاء الذين يلعبون دورا بنفس القدر من الأهمية، لمنعهم من القيام بذلك. ”وسيتم خلال الحفل أيضا تقديم جائزتي اللعب النظيف والجمهور، وجائزة بوشكاش لأفضل هدف، وجائزة التشكيلة المثالية.
مبابي خيسوس وديمبلي يتنافسون على جائزة الفتي الذهبي أعلنت صحيفة ”توتو سبورت” الإيطالية، القائمة النهائية للمرشحين لجائزة الفتي الذهبي لعام 2017. وتضمنت القائمة كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، والبرازيلي جابرييل خيسوس، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، بالإضافة إلى عثمان ديمبلي، جناح برشلونة الإسباني. وانضم مبابي إلى باريس سان جيرمان، الصيف الماضي، على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء مقابل 180 مليون يورو. وبات مبابي أصغر لاعب مرشح للكرة الذهبية في التاريخ، إذ انضم لقائمة المرشحين من مجلة ”فرانس فوتبول” في العالم الحالي بعمر 18 عامًا و9 أشهر متفوقًا على الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي ترشح للمرة الأولى في 2006 بعمر 19 عامًا و6 أشهر. وساهم خيسوس في 21 هدفًا خلال 22 مباراة لعبها أساسيًا مع مانشستر سيتي خلال العام الجاري. ويملك خيسوس صفة لا يملكها أي لاعب، حيث لم يتذوق طعم الهزيمة مع ناديه أو المنتخب اطلاقا، ولم يشهد أي خسارة لفريقه، أو منتخب بلاده، في مباراة رسمية، خلال عام كامل، منذ هزيمته مع بالميراس أمام سانتوس (1-0)، في 29 أكتوبر 2016. وأشارت الصحيفة إلى أنّ البرازيلي، لعب منذ ذلك الحين 26 مباراة رسمية، على مستوى الأندية، دون تذوق طعم الهزيمة، وسجل 15 هدفًا، رغم أنّ السيتي تلقى عددًا من الهزائم، خلال هذه الفترة، لكن خيسوس لم يشارك فيها. وأوضحت الصحيفة أنّ اللاعب لديه سجل مماثل، منذ انضمامه لمنتخب بلاده، إذ شارك في 10 مباريات رسمية، خلال تصفيات كأس العالم، وانتصر السيليساو في 8 منها، وتعادل مرتين فقط، دون أي هزيمة. وساهم خيسوس في 21 هدفًا، خلال 22 مباراة لعبها مع مانشستر سيتي. وانضم ديمبلي إلى برشلونة قادمًا من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 105 ملايين يورو، بالإضافة إلى 45 مليون يورو حوافز إضافية، ولكنّه أصيب أمام خيتافي في ثالث مباراة له بقميص النادي الكتالوني.