شرعت مكاتب البلدية لمديرية النشاط الاجتماعي بوهران هذه الأيام في عملية إحصاء شاملة للعائلات الفقيرة والمحرومة للتكفل بها بالتنسيق مع 10 جمعيات خيرية من أصل 160 جمعية تم اختيارها بالولاية، لتقديم يد المساعدة لها اجتماعيا وإعادة إدماجها في المجتمع والحياة المهنية لكسب قوتها بالوسائل والطرق الشرعية بعيدا عن التسول والاسترزاق من فضلات أسواق الخضر والفواكه، وغيرها من السبل التي باتت تلجأ إليها العائلات الفقيرة، حيث سيتم فتح ورشات للمهن الحرة خاصة لتأهيل المرأة في الريف، والتكفل أيضا بالفئات المعوقة، بعد تكفل جمعية بئر الجير ب 200 طفل معوق عقليا• أوضح من جهته رئيس مصلحة التضامن بالمديرية، أن العملية تم الانطلاق فيها الشهر الفارط، أنه " وإلى غاية نهار اليوم لم تصل تقارير مفصلة عن التحقيقات التي باشرت فيها مكاتب البلديات، فيما يخص إحصاء العائلات الفقيرة والتي وصل عددها سنة 2002 إلى 34.000 عائلة وهو الرقم الذي لازلت تعتمد عليه المصلحة لمنح يد المساعدة بالنسبة للعائلات الفقيرة التي تضاعف عددها هذه الأيام"• حيث تم إحصاء بحي بلانتور وحده بوهران أكثر من 9.000 عائلة، والتي تم اختياره من قبل البنك العالمي كنموذج يعكس واقع العائلات الفقيرة بوهران وحي الرمكة بولاية غليزان، وباش جراح بالعاصمة وأحياء أخرى بأم البواقي و غيرها، وبعدما تم رصد للعملية 40 مليون دينار جزائري وهذا بمعدل 4 مليون دج لكل جمعية، وقع عليها الاختيار في المشاركة في المشروع المسطر من قبل وزارة التضامن الإجتماعي للنهوض بالعائلات الفقيرة في المجتمع•